-
عدد القراءات
797
-
القسم :
ملف وتحليل
-
-
-
الكاظمي يفضح الوهم حول "الاستعمار السعودي".. والعراق يتحول الى بيئة طاردة للاستثمار
بغداد/المسلة: بعدما قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء الماضي، ان هناك من يروّج لكذبة "الاستعمار السعودي" في العراق، اتّسعت الفجوة بين التوهم الذي تسوّقه القوى التي تريد إبقاء العراق، على وضعه الحالي في الإفلاس، وحالة اللا دولة، وبين الحقيقة في ان الحكومة تسعى الى حل الازمة الاقتصادية الحادة عن طريق عقد شراكات مع بلدان المنطقة وجلب استثمارات خارجية، لكنها تصطدم بإرادات سياسية، تتعمد افشال أي تعاون مع دول الجوار العربية.
وفي حين تفيد المعلومات، بان السعودية تتردّد عن الشروع في مشروع استثمار مساحات شاسعة من الأراضي العراقية في الزراعة، بسبب نقص المياه، حسب المعلومات "شبه الرسمية"، غير ان مصادر تشير الى ضغوط على السلطات العراقية لوقف مسار الشراكة بين بغداد والرياض .
وقال وزير الزراعة العراقي محمد الخفاجي إن السعودية تراجعت عن فكرة استثمار قرابة ثلاثة مليارات دولار ضمن القطاع الزراعي في بلاده، معللا الأمر بـ"نقص المياه".
وعقدت وفود عراقية وسعودية، في الوقت القريب الماضي، اجتماعات في بغداد والرياض، لمناقشة إمكانية استثمار أراضي الصحراء العراقية في محافظات الأنبار والنجف والمثنى.
لكن وسائل الإعلام وصفحات تفاعلية مموّلة، شنت حملة ضد خطة الاستثمار السعودي، فيما طالبت كتل نيابية في مجلس النواب العراقي باستجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول الاستثمارات السعودية في العراق، متهمين إياه بدعم خطط التطبيع العربي الإسرائيلي عبر بوابة الاقتصاد العراقي.
المسلة