-
عدد القراءات
1223
-
القسم :
مواضيع رائجة
-
-
-
الكهرباء في العراق تنتكس من جديد.. وفساد المشاريع والأموال المنهوبة يرهنان مصير البلاد بيد الدول
بغداد/المسلة: أصبح التخبط في التصريحات حول تجهيز الكهرباء، حديث المواطن في الشارع، ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، بعدما اعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد موسى في لقاء متلفز، الأحد 27 كانون الأول 2020، عن ان ايران ابلغت العراق بانها ستقلل تجهيز وقود الغاز لعدم تسديد الديون، ما يجعل تجهيز الكهرباء شبه معدوم في بغداد والفرات الاوسط.
لكن وزارة الكهرباء نفت تصريح المتحدث باسمها، الامر الذي اثار الأسئلة عمّا وراء مثل هذا التصريح ثم نفيه، وهو أمر يثير قلق المواطن.
وعلى الرغم من الأموال الطائلة التي صُرفت على قطاع الكهرباء في العراق، الا ان العراق لايزال تحت رحمة الدول الإقليمية التي تستطيع بقراراتها التأثير على استقرار العراق اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وكشف عضو لجنة الطاقة في مجلس النواب، غالب محمد، الأحد، 27 كانون الاول 2020، عن مقدار الديوان المتراكمة على العراق جراء استيراده للطاقة بينها الغاز الطبيعي، فيما أشار إلى أن أغلب الديون التي بذمة العراق تعود لإيران.
وقال غالب محمد في تصريح تابعته المسلة، إن وضع العراقي استثنائي على مستوى العالم، فهو عاشر دولة باحتياطاته الغازية، ورغم ذلك يستورد الغاز الطبيعي لتشغيل محطاته لتوليد الكهرباء، رغم انه يحرق 18 مليار م/3 سنويا من الغاز المصاحب لانتاج النفط دون اي استفادة منها.
وأكد عضو لجنة الطاقة في البرلمان، أن ما يحدث يدل على أن وزارتي الكهرباء والنفط تداران من قبل الاحزاب وليس الشخصيات الاكاديمية، لافتا الى ان تأخر استثمار الغاز العراقي يأتي سبب استيراده من دول الجوار، حيث سيوقف استيراد الكازويل الذي يستفاد منه الكثير من المسؤولين .
وفي ذات السياق أفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، الأحد 27 كانون الأول 2020 بأن تركيا ستبدأ تصدير الكهرباء إلى العراق بدءاً من الاثنين المقبل ولمدة 11 شهراً.
وأضافت، أنه "بموجب العقد المبرم مع الجانب العراقي سيبدأ تزويد العراق بالكهرباء اعتبارا من 28 ديسمبر الحالي وحتى 1 نوفمبر2021"، مشيرةً إلى أن "تركيا تصدر الكهرباء في الوقت الراهن إلى 3 دول هي جورجيا واليونان وبلغاريا".
المسلة