-
عدد القراءات
668
-
القسم :
وجهات نظر
-
-
-
قراءة في حادثة فقيد الطيران العراقي عمار
بغداد/المسلة:
فارس الجواري
كل المعطيات تؤشر إلى نقطتين مهمتين..
النقطة الأولى..
اعطاء موافقة طيران منفرد لتلميذ لم تتجاوز ساعات طيرانه ال ٧٥ ساعة لتنفيذ درس الملاحة الجوية بطائرة تدريب خفيفة لايزيد وزنها عن نصف طن غير مؤهلة تقنيا لهذه الطلعة أو غيرها وحتى لو كانت فوق المطار...... في ظل ظروف جوية قاسية جدا.
هذه الظروف نفسها منعت طيارين محترفين وبطائرات مزودة بأحدث أنواع الأجهزة من الطيران خلال فترة البحث عن حطام طائرة الفقيد عمار.
وهو ماتتحمله بشكل رسمي إدارة الأكاديمية اليونانية.
النقطة الثانية ....والمهمة جدا ...
لماذا أخفق جهاز. ELT "Emergency Locator Transmitter" وهو جهاز تحديد الموقع في حالة الطوارئ... يعمل عند ارتطام الطائرة على الأرض... فتقوم بأرسال إشارات على الموجة ٤٠٦ ضمن دائرة قطرها ٥ كم٢..... مما يقلص مساحة البحث عن الحطام وتقليل الفترة الزمنية للوصول إلى مكان الحادث بأسرع وقت لإنقاذ الطيار....وهو مالم يتحقق في حالة فقيدنا عمار الله يرحمه.
وهذا أيضا تتحمله رسميا إدارة الأكاديمية.
من ماورد...
أضع هذه الأفكار أمام لجنة التحقيق العراقية المكلفة بكشف الحقائق أمام الرأي العام العراقي واتمنى منهم أن يستمعوا لطرحي وان يتخذوا قرارات سريعة تتضمن مايلي...
١. إيقاف تدريب التلاميذ الطيارين العراقيين فورا ولحين إكمال التحقيق في حادث فقيدنا عمار.
٢. إرسال طلب بضرورة استقدام لجنة ثانية متخصصة فنياً من قسم السلامة الجوية في سلطة الطيران المدني العراقي للاطلاع على الحالة التقنية للطائرات التدريبية للأكاديمية من خلال تدقيق الوثائق الفنية لجميع طائراتهم وبضمنها وثائق الطائرة المحطمة.
مهمتكم صعبة ولكن الروح عراقية غالية... والأهم.... نحافظ على الأرواح المتبقية.
بريد المسلة
المسلة غير مسؤولة عن المحتوى (نصا ومعنى) والذي يتضمن اسم الكاتب والمصدر