بغداد/المسلة: قال مسؤولون إيرانيون وغربيون لموقع “بوليتيكو” الأمريكي، إن إيران لا تزال لديها تحفظات على مشروع اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرمته مع القوى العالمية. وهذه أحدث علامة على أن المحادثات لاستعادة الاتفاق قد تمتد إلى ما هو أبعد مما وصفه البعض في وقت سابق بأنه الموعد النهائي الاثنين الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده تأمل في مشاركة “أفكارها النهائية” مع المسؤولين الأوروبيين بنهاية اليوم.
وبحسب مسؤول غربي كبير، تلقى الاتحاد الأوروبي الرد الإيراني مساء الاثنين الماضي بتوقيت بروكسل، يركز الرد في الغالب على الأسئلة العالقة المتعلقة بالعقوبات والضمانات حول المشاركة الاقتصادية. على مدى الأشهر القليلة الماضية، طالبت إيران باستمرار بضمان أنها ستكون قادرة على جني الفوائد الاقتصادية للاتفاق المستعاد.
وبحسب نفس المسؤول، فإن الرد الإيراني لا يحتوي على أي مطالب أخرى فيما يتعلق بالتحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصول آثار متعددة لمواد نووية وجدها مفتشو الوكالة في مواقع مختلفة في إيران خلال الماضي. بضع سنوات. واعترضت طهران على التحقيق وأصرت على أنه لا يمكن استعادة الاتفاق النووي إلا إذا أغلق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل نهائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام