فيديو القسم يثير شهوة أعضاء شبكات الفساد لفضح بعضهم بعضا.. والحساب يغيب

22 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: تثير فضيحة قسم الولاء والطاعة للنائب احمد الجبوري، من قبل وزير الصناعة السابق صالح الجبوري، شهية خصوم أبو مازن لكشف المزيد من الفضائح، كما تثير شهية اعضاء شبكات الفساد كي يفضح بعضهم بعضا، سيما وان هذه الشبكات تعاني من الخلافات دائما حول الحصص وتقاسم المال المنهوب.

وقال محافظ صلاح الدين المقال عمار جبر، 08/21/2022 في تغريدة على تويتر: أطالب بالحماية الدولية لي ولعائلتي لان ما سأتكلم به سيؤدي الى انقلاب الأمور رأساً على عقب في بلاد الرافدين.

وأضاف: سأتكلم بالأسماء الصريحة والأرقام ولن استثني منهم أحدا واذا فقدت حياتي فالعراق وشعبه اغلى منها.

وفي ذات السياق، قال النائب السابق مشعان الجبوري عبر تويتر: اذا نفذ المحافظ عمار الجبر وعده وكشف عن كل ما عنده واتخذت انا قراراً مماثلاً وكشفت كل ما عندي فإنني على يقين ان الثوار الصدريين سيتوجهون الى مقرات أخرى ولن يغادروها قبل الإطاحة برؤوس كبيرة بما يؤدي لإحداث التغيير الشامل الذي ينقذ العراق من قبضة مجموعة طاغية و فاسدة.

ويأتي ذلك بعد انتشار صورة لعمار جبر وهو يؤدي القسم بإطاعة النائب احمد الجبوري.

وكتب سيف صالح عبر تويتر قائلا: كفاكم ادانات المواطن في صلاح الدين يرغب بقراءة ما ستكتبون من أفعال ملموسة على أرضها ليس أدانات وكلمات رنانة.

وغرد المدون sarim- samuel قائلا: اذا حاسبت نفسك أولا سوف تنجح بمحاسبة الاخرين لا تطلب بحماية دولية لان اذا تكلمت بصدق الشعب سوف يحميك.

وبعد فيديو وزير الصناعة، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا سابقة لمحافظ صلاح الدين كانت قد نُشرت في وقت سابق بنفس المكان والجلسة التي يجلس فيها وزير الصناعة.

وكان أبو مازن قد ظهر في مقطع فيديو و هو يقول ان محافظ صلاح الدين أقسم لي بقرآنين (واحد كبير وواحد صغير) وما (وگفنّه)! وغدر بي.

وتبرز الدعوات الى مجلس القضاء الأعلى في ايلاء اهمية قصوى للتسريبات والتاكد من حقيقتها والبناء على عليها لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين.

وفي العراق، تتسرب الكثير من الوثائق والصوتيات والفيديوهات عن فضائح فساد، لكن المواطن يرصد عدم جدوى من ذلك اذ لم تتحرك الجهات المسؤولة بما يكفي لوضع المتورطين في السجون او العقوبات الاخرى التي يستحقونها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.