بغداد/المسلة: أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الاحد، الجمعة الماضي، بشأن تلقي طهران رسالة من الولايات المتحدة بشأن استئناف المفاوضات النووية.
وقالت مهاجراني في تصريح للصحفيين إن “وزارة الخارجية تلقت رسائل تتعلق باحتمال استئناف المفاوضات”. وأوضح أن “هذه الرسائل قيد المتابعة”، مضيفة “في الوقت المناسب سنقدم توضيحات مفصلة بشأن طبيعة هذه الرسائل ومضمونها”.
وجاءت تصريحات المتحدث الحكومي في ظل مؤشرات عن تحرك دبلوماسي جديد على خط التفاوض، من دون الكشف عن الجهات التي نقلت هذه الرسائل أو مضمونها بشكل كامل.
ونفت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، أمس السبت، صحة الأنباء التي تحدثت عن تلقيها رسالة من الولايات المتحدة تتعلق بإحياء المفاوضات النووية المتوقفة.
وكانت مصادر دبلوماسية إيرانية، أفادت بأن إيران تلقت عبر سلطنة عُمان رسالة أمريكية تتضمن رغبة واشنطن في استئناف المحادثات المتوقفة منذ يونيو الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران.
وبحسب المصادر فإن “ترامب أكد في رسالته هذه أنه عازم على التوصل إلى إتفاق نووي مع الجمهورية الإسلامية”.
وفي هذا السياق، زار نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين، مجيد تخت روانجي، مسقط يوم الجمعة الماضي، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين عمانيين وممثلين أمميين بشأن قضايا إقليمية ودولية، من بينها الملف النووي اليمني.
وأكدت إيران،، إعادة بناء منشآتها النووية مرة أخرى وبقوة أكبر، مؤكدة أن جميع أنشطتها النووية سلمية بالكامل وتهدف إلى تلبية الاحتياجات المدنية وحل مشاكل المواطنين.
وجاء ذلك على لسان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقاء مع كبار مديري قطاع الطاقة النووية، حيث شدد على أن “نشاطاتنا النووية مخصصة لمعالجة مشاكل الناس والقضايا غير العسكرية”.
وأضاف بزشكيان أن “الأعداء يحاولون الترويج لفكرة أن إيران تسعى لتصنيع القنبلة النووية، بينما نحن وفق فتاوى قائد الثورة (خامنئي) نعتبر استخدام الأسلحة النووية محرماً”.
وأوضح أن “العلم موجود في عقول علماءنا، وإذا تم تدمير أي منشآت أو مصانع فلن يكون لذلك تأثير، فنحن سنعيد البناء مرة أخرى وبقوة أكبر”.
وخلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في الفترة من 13 إلى 24 يونيو/حزيران الماضي، تعرضت المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران إلى ضربات شنتها الولايات المتحدة في 22 من الشهر ذاته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

أخبار ذات علاقة
قواعد اللعبة تتضح: كيف فتحت الضغوط الامريكية خط كركوك–جيهان؟
كيف نقرأ قرار الحكومة العراقية بتصنيف (حزب الله وأنصار الله) ضمن المنظمات الإرهابية؟
ممثل خامنئي يتهم دول الخليج بـ”اللعب بخطوط إيران الحمراء”