بغداد/المسلة: تتواصل معارك العناد بين التيار الصدري وقوى الاطار التنسيقي بعد أكثر من أسبوعين على انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، وفي حين تشير أدبيات التيار الصدري بان لا توافقا متوقعا، والى الابد، فان الاطار وحلفائه السابقين عازمون على تشكيل الحكومة بعد عطلة عيد الأضحى.
ووضع الصدر أول مطب أمام قطار الاطار، بمهاجمته رئيس الجمهورية برهم صالح على خلفية ما قيل من عدم توقيعه مرسوم تجريم التطبيع مع إسرائيل.
وفي تصعيد، نحو بلوغ الذروة، رفعت صور وشعارات في شوارع بغداد ومدن الوسط والجنوب تحمل عبارة كونوا على أتم الجهوزية.
مقابل هذا التصعيد، يستعجل الإطار التنسيقي التوافق على تشكيل الحكومة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.
وأفادت مصادر لـ المسلة إن قوى الاطار قررت تجاوز الخلافات، او على الأقل تأجيلها، كي لا يكون هنالك تبرير للتأخير في تشكيل الحكومة لاسيما وان التيار الصدري شرع في تفعيل خطة التصعيد بمنشورات تحمل عبارات تدل على استعداد اتباع التيار للنزول الى الشارع.
مصادر سياسية رجحت أن كلا من قوى الاطار التنسيقي والتيار، سيكونان على وفاق، في المستقبل في الاتجاه الى الانتخابات المبكرة، لادراك الاطار إن تشكيل الحكومة اذا ما مضى بعد العيد، فان عدم الاستقرار سيكون سيد الموقف بسبب التيار الصدري الذي سيتجه الى الشارع في الوقت الذي يراه مناسبا.
المسلة
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام