بغداد/المسلة: تعرض طلبة عراقيون إلى الطرد من قبل وزارة التربية والتعليم اللبنانية بسبب مشاكل الحصول على وثيقة دراسية، بالإضافة الى العراقيل والصعوبات في معادلة شهادات الدراسة الاعدادية.
واشتكى الطلبة من بطأ عمل التربية والتعليم اللبنانية بسبب مصادقتها على 50 وثيقة دراسية يومياً فقط.
وتشير الاحصائيات الى ان عدد الطلبة العراقيين هناك في الوقت الحاضر يبلغ أكثر من 20 ألف طالب وعلى هذا المعدل فعلى الطالب الانتظار حوالي سنة للحصول على وثيقته الدراسية بشكل قانوني مصدق.
مشكلة الوثيقة ليست المشكلة الوحيدة، فهناك فئات أخرى من الطلاب يعانون من عراقيل وصعوبات في معادلة شهادات الدراسة الاعدادية التي تستغرق وقتا كبيرا ومراجعات تصل الى اسبوعين الى ثلاثة اسابيع.
ويرى مراقبون انه منذ تعليق الجانب العراقي للدراسة في الجامعات اللبنانية الثلاث (الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم، الجامعة الإسلامية في لبنان، وجامعة الجنان) قامت السلطات اللبنانية بمضاعفة اجراءاتها التعسفية ضد الطلبة العراقيين مما يوحي بوجود نهج انتقامي غير منطقي ولا مبرر.
وقالت النائبة الكردية سروه عبدالواحد: تواصلنا مع السفير العراقي وتبين وجود معرقلات حقيقية لا مبرر لها من قبل الجانب اللبناني تجاه الطلبة.
وعلقت سروه عبدالوحد في تغريدة على تويتر قائلة: على رئيس مجلس الوزراء التدخل الفوري والسريع لإيقاف الإهانات التي يتعرَّض لها الطلبة العراقيون في لبنان من قبل وزارة التربية والتعليم اللبنانية، مضيفة: كيف تقبل مساعدة بلد لا يُحترم فيه المواطن العراقي.
ويقول الطالب كوران خورشيد: لبنان تستفيد من وجود العراقيين باعتبارهم طلبة وسائحين ويصرفون اموال طائلة، واعتقد ان لبنان تتعمد خلق المشاكل لابقائهم لاكثر وقت ممكن.
المسلة – اعداد محمد الخفاجي
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام