بغداد/المسلة: توالت ردود الأفعال على تصريح النائب السابق في النواب العراقي فائق الشيخ علي عن ترجيحه الجازم باسقاط النظام القائم في العراق عبر فريق دولي.
والشيخ علي، كان ينتمي الى المعارضة العراقية التي ألبت على اسقاط النظام العراقي السابق بالقوة العسكرية، وقد لعبت التوازنات الدولية والوضع الإقليمي، ومغامرات نظام صدام، غير المسؤولة دورا كبيرا في اسقاطه على ايدي تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة العام ٢٠٠٣.
وفي دحض لزعم الشيخ علي، وتأثير اهواءه السياسية على تحليله السياسي الذي يجب أن يكون منطقيا، قال الكاتب حيدر الموسوي، الاربعاء 6 تموز 2022، ان سفراء الاتحاد الاوربي يلتقون قيادات سياسية من بينها الاطار بصورة دورية ومستمرة ويريدون استثمارات لشركاتهم.
واضاف: كيف يقول دعبول بان قوة دولية سوف تسقط النظام، مضيفا: اذا كان النظام فاشل وفاسد فلماذا تأخذ الراتب التقاعدي كنائب مع بعض المنافع الاخرى.
ويرى استاذ العلاقات العامة هيثم هادي نعمان عبر تويتر: ما قيل عن قوة ضاربة تحرر العراق من الخارج ما هو الا وهم وخيال يدغدغ مشاعر العراقيين ويعزز فكرة انتظار المنقذ الخارجي.
وغرد الصحفي احمد سلام قائلا: كلام فائق مجرد تخدير.
ويقول المهتم بالشأن السياسي صفاء الاسدي: أي تغيير يعني العودة الى ما دون الصفر.
وكان النائب السابق فائق دعبول قد قال إن النظام السياسي القائم في العراق سيتم إسقاطه عبر فريق دولي وصفه بالعظيم، وعن طريق قوة قال إنها مدمرة.
ويقول الباحث والكاتب عدنان أبوزيد، أن لا غرابة في قول فائق الشيخ علي، اذ يتحدث كثيرون عن أساطير وتخيلات،
بدافع الانتقام، بعدما كانوا جزءا من النظام القائم، وحين أدركوا إن مصالحهم انتهت معه راحوا يهاجمونه، معتبرا أن الغرابة هو في تصديق مثل هذا الكلام والبناء عليه، وتسابق فضائيات الطشة على تسويقه وتحليله، فيما هو استنتاج يقترب من الخرافة، يخجل حتى العارف البسيط بأمور السياسة، البناء عليه.
واعتبر ابوزيد إن فائق الشيخ علي يغازل التيار الصدري بهذا التصريح، بعد انسحابه من البرلمان.
المسلة – اعداد محمد الخفاجي
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام