بغداد/المسلة: تصاعدت الادانات “الشفهية”، عبر التصريحات والبيانات والصراخ على القصف التركي لشمال العراق، مثل كل مرة، فيما الفعل يغيب عن ردع عملي، أمني واقتصادي، وميداني، كي تعرف أنقرة حدودها، وكي يدرك قادتها إن العراق ليس ضعيفا، ولا يقبل الإهانة والضيم.
على الخارجية العراقية طرد السفير التركي، وأن يرسل مهانا إلى بلاده.
مرفأ جيهان التركي الذي يستمد بقاءه وحياته من الشريان العراقي، نفطا وتجارة، يجب إن لاتصل اليه قطرة نفط واحدة بعد الان.
يجب غلق الحدود العراقية امام البضائع التركية، والتنسيق بشكل فوري على تعويضها من الدول الصديقة المجاورة للعراق.
الشركات التركية التي اثرت من المال العراقي عبر عقدين من الزمن، يجب إن ترحل، كي تشكل عامل ضغط على اردوغان، كي يدرك انه لم يحسب حساب عمله العدواني، بشكل صحيح.
المطلوب مقاطعة شاملة لكل الشركات والبضائع التركية.
والاهم من ذلك، محاسبة عملاء تركيا في العراق، أولئك الذين لا يتخذون قرارا ولا يشكلون تحالفا، الا بموافقة السلطان التركي.
آن الأوان، لنفير عام تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة لطرد القوات التركية من الأراضي العراقية وتحريرها كاملة.
تذكروا إن دول الخليج أجبرت اردوغان، على الرضوخ ذليلا، مهانا، بالاقتصاد وحده، فما بالك العراق، اذن؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد إذنا بالخروج من الأراضي الروسية
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً