بغداد/المسلة: تفاعلت الأوساط السياسية والشعبية مع اعلان ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء من قوى قبل الإطار التنسيقي بالإجماع.
ويأتي اعلان ترشيح السوداني بعد يوم من اعلان اعتذار الترشيح من قبل مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي.
وقالت النائبة حنان الفتلاوي انها تتمنى نجاح السوداني لتحقيق طموحات الشارع العراقي.
وقال رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية عدنان السراج ان الأولويات هي الخدمات والامن ورفع مستوى المعيشة وايجاد فرص عمل للعاطلين وحل مشكلات الكهرباء والصحة والتربية.
المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء النوري، قال ان نجاح الاطار باجتياز هذه المرحلة الصعبة بهذه القوة يعد المكسب الاهم والانجاز الاكبر، كما ان اختيار السوداني كمرشح لرئاسة الوزراء فرصة حقيقية لإعادة الامور الى نصابها.
وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو الاء الولائي ان اختيار مرشح رئاسة الوزراء ليس غاية يقف عندها العاملون، بل وسيلة تدعوهم لبذل المزيد من الجهد.
وطالب الولائي، البرلمان بدعم السوداني لينجح خدمياً، لا أن يُترك وحيداً بمواجهة التآمر والتحديات، وليقف خلفه تحالف حاكم مسؤول.
ومن الجانب السني، عبر تحالف العزم عن دعمه لمرشح التنسيقي، مجدداً التزامه بالخيارات التي تراعي ظروف المرحلة وتعمل على تحقيق مطالب الشعب العراقي في الحرية والسيادة والعيش الكريم وتقديم الخدمات ومراعاة الظروف الخاصة التي تمر بها المناطق المحررة وضمان التوازن والشراكة الحقيقية.
لكن رئيس حركة وعي صلاح العرباوي قال: تكتيكيا الاطار اخطأ، الا اذا كان يريد حرق السوداني لصالح مرشح اخر!.
الصحافي سيف صلاح قال، ان اهم ما يجب ان يفعله السوداني هو اقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اولاً، وثانياً اقناع جميع الأطراف بضمنهم الصدر انه ليس مرشح المالكي.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام