بغداد/المسلة الحدث:
فاضل الچــالي
(نجتر شقشقاتنا عنوة)
يسعون ورائك ليلتقوك
تراهم وقد تكدست أوراقهم الصفر الفارغة أمامهم بإنتظار ان تتفوه بكلمة يستفيدون منها.
هذا الصنف من الناس أغرب المخلوقات، يظنون انهم الأذكى و لا يَرَوْن أوراقهم بلا اية معلومات لولا حضورك و اعتمادهم على ما توفرت عليه من خصائص.!
هذا الصنف التائه بشدة، يقنع نفسه و يعتقد و يؤمن انه قوي لأن احد زعمائهم اصبح عضوا في البرلمان والوزارات
..
تقول له الحقيقة بلا مواربة حباً ببلدك او فصيلتك
فيجد نفسه وقد امتلك ناصية
خبرتك انت لا خبرته هو فيظن انه الاعلى يتحرك متبخترا كأنه الطاووس و يناورك و يتشفى بكونك الحلقة الأضعف لأنه قفز قفزات القرود حتى أصبح بدرجات حزبه في مكانك لا مكانه.
هكذا ضاعت الأندلس لان من يقودها اعتمد الحواشي ولم يرض بأهل الدار فدبت القطيعة بين من يمتلك مفاتيح اللعبة بخبرته و صبره و بين من قيض له حزبه اوكسجين سنوات اربع او خمس ولكنه لا يرى كيف تناقصت أعداد الزوار و الناصحين لأنهم اكتشفوا انه لا يراهم غير سلم اغراضه ليس اكثر.
القضية عند هؤلاء ليست وطن القضية عندهم هو الكسب الفئوي بسم المبادئ والأخلاق والفضيلة القضية انهم قد كشفت ظهورهم وهم لا يعلمون ضاعت الأندلس قبلا وهي حلم عند العرب ، وضاعت الأندلس من جديد لأنها وقعت بين نهازي الفرص وقد تحالفوا مع أشرس الأعداء بالسكوت عن بعضهم البعض.
تلك هي اللعبة التي يمتهنها الواهمون على مر التأريخ.!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت