بغداد/المسلة الحدث: تسبب تهريب النفط العراقي من إقليم كردستان عبر الصهاريج المتجهة إلى الأراضي الإيرانية في إثارة أزمة جديدة على الحدود الإيرانية الأفغانية. فقد تسببت الأعداد الكبيرة من الصهاريج المحملة بالوقود العراقي في ازدحامات مرورية كبيرة في المدن الإيرانية، حيث تمر هذه الصهاريج عبر الأراضي الإيرانية نحو ميناء بندر عباس أو تتجه نحو أفغانستان وباكستان.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن توقف مئات الناقلات المحملة بصادرات الوقود العراقي إلى أفغانستان على حدود البلدين.
ورفضت حركة طالبان دخول 400 شاحنة وقود عراقي بسبب “جودته المنخفضة”، مما أدى إلى تأخير الشاحنات على الحدود بين إيران وأفغانستان.
وأوضح مسؤولو الجمارك الإيرانيون أنهم غير مشاركين في عملية السماح بمرور البضائع من دول أخرى إلى أفغانستان.
محمد مهدي جوانمار، المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للرئيس الإيراني إلى أفغانستان، أشار إلى صعوبة عبور الوقود العراقي منخفض الجودة إلى أفغانستان ومافيا الوقود الأفغانية.
وأضاف: “حدثت محاولات عدة من رجال الأعمال الأفغان لاستيراد وقود منخفض الجودة عبر إيران خلال السنوات الماضية، ولكنها كانت دائمًا تخلق مشاكل على الحدود”.
وفي اجتماع عقد العام الماضي على حدود ماهيرود، بحضور حكمت والسلطات المحلية في المحافظتين الحدوديتين، تم التأكيد على جميع رجال الأعمال والسائقين الإيرانيين والأفغان بأنهم لن يسمحوا بدخول الوقود منخفض الجودة إلى أفغانستان مرة أخرى.
وأكد المستشار الاقتصادي أن “الوقود الذي اشتراه التجار الأفغان من العراق رديء الجودة، وقد تم إبلاغ المسؤولين الأفغان بذلك مرارًا وتكرارًا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام