المسلة

المسلة الحدث كما حدث

6 أحزاب مسيحية تقاطع انتخابات برلمان كردستان

6 أحزاب مسيحية تقاطع انتخابات برلمان كردستان

14 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قاطعت 6 أحزاب مسيحية الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان، في خطوة جاءت كرد على قرار المحكمة الاتحادية العليا، بإلغاء مقاعد الكوتا في انتخابات برلمان كردستان.

وذكرت الأحزاب المقاطعة في بيان، أن المحكمة الاتحادية أصدرت في 21 شباط 2024 قرارها المرقم (83 وموحدتيها 131 و 185/ اتحادية / 2023) حول انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق.

وأضاف البيان، أن بعد العديد من الاجتماعات بين قيادات “أحزابنا القومية”، خلال الفترة الماضية وصدور بيان الأحزاب الستة في 27 شباط 2024 حول القرار، الذي أشرنا في حينه إلى أن شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) قد دفع ثمن الصراعات السياسية على مقاعد الكوتا بين الأحزاب المتنفذة ومحاولات تطويع التمثيل النيابي لشعبنا لصالح مصالح حزبية وفئوية خارج البيت القومي.

واعتبر الأحزاب، أن المحكمة الاتحادية العليا اتخذت أسهل الطرق لحل المشكلة المعروضة أمامها، من خلال إلغاء مكون وشعب أصيل وتمثيله في البرلمان.

وأكد البيان، أن المحكمة بذلك تجاوزت على مواد دستورية في خطوة اعتبرت نكوص عن المسيرة الديمقراطية، والتراجع عن أسس الشراكة السياسية والقومية والمجتمعية التي تبنتها الدولة العراقية بعد عام 2003، وفي إقليم كردستان من بعد عام 1991.

وبناء على ذلك، قررت الأحزاب مقاطعة انتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة في العاشر من حزيران 2024، مؤكدة بذلك رفضها “الأمر الواقع المفروض” على شعبنا من خلال قرار المحكمة الاتحادية، وعدم تعديل قانون الانتخابات وحصر التصويت داخل المكون.

ولفتت الأحزاب المقاطعة إلى أن مقاطعتنا هذه الانتخابات تنزع عن القرار كل الشرعية السياسية التي تأتي من خلال تكامل أركان العملية السياسية، والتي يغيب عنها اليوم ركنا أساسيا يتجسد في تمثيل المكونات القومية في السلطة التشريعية في إقليم كردستان، وتلك مخالفة للعديد من مواد دستور جمهورية العراق النافذ.

والأحزاب المقاطعة وفق البيان هي كالآتي:

1- الحركة الديمقراطية الآشورية.
2- حزب اتحاد بيت نهرين الوطني.
3- الحزب الوطني الآشوري.
4- المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
5- حزب ابناء النهرين.
6- حزب بيت نهرين الديمقراطي.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.