بتقنيات متطورة: أمانة بغداد تعيد رسم ملامح الطرق والشوارع الحيوية

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: في إطار سعي أمانة بغداد لتحسين وتطوير البنية التحتية في العاصمة، حققت الأمانة مجموعة من الإنجازات البارزة في الآونة الأخيرة، تهدف إلى تحسين خدمات الطرق والصرف الصحي وتجميل المدينة بما يتناسب مع المعايير الحضرية الحديثة.

وأحد أبرز المشاريع المنجزة هو إكساء الطبقة الأولى للشوارع المحيطة بمستشفى الشعب الجديد.

ويُعد هذا المستشفى صرحًا صحيًا نموذجيًا في بغداد، ولذلك ركزت الأمانة جهودها على تأهيل الطرق المحيطة به، لتوفير وصول مريح وآمن للمرضى والزوار.

وتضمن المشروع أيضًا تأهيل الأكتاف والجزرات الوسطية، وإظهارها بحلة جديدة تعكس الهوية الجمالية للمدينة.

وهذا المشروع الذي نُفذ تحت إشراف أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم يعزز من جودة المرافق الصحية والمناطق المجاورة، مما يسهم في تحسين صورة العاصمة.

ومن الإنجازات الأخرى التي تواصل أمانة بغداد العمل عليها هو مشروع مد أنبوب كونكريتي بقطر (1600) ملم لخدمة عدد من المناطق السكنية. يعتمد هذا المشروع على تقنية الحفر المخفي التي تتيح تنفيذ الأعمال تحت طريق صلاح الدين للمرور السريع دون التأثير على حركة السير أو إحداث ضرر في الشارع والبنية التحتية. إن هذا النوع من المشاريع يعكس التزام الأمانة بتطوير بنى تحتية مستدامة تلبي احتياجات السكان وتواكب التوسع العمراني دون الإضرار بحركة المرور اليومية.

وفي إطار جهود تحسين الأحياء السكنية، استأنفت دائرة المشاريع في أمانة بغداد أعمال تأهيل وإكساء محلة (761) في منطقة الفضيلية. يشمل هذا المشروع أعمال حفر البوكس الترابي ومد الساقيات الوسطية والجانبية، بالإضافة إلى تهيئة الأزقة لتكون جاهزة لعملية الإكساء. يهدف هذا المشروع إلى تحسين الطرق الداخلية، مما يساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في تلك المنطقة.

وتشير هذه الإنجازات إلى توجه أمانة بغداد نحو اعتماد سياسات تنموية شاملة تركز على تطوير البنية التحتية، بما يخدم المواطن بشكل مباشر.

وتعتمد هذه المشروعات على تقنيات حديثة، مثل الحفر المخفي في مشاريع الصرف الصحي، مما يعكس تطور الأساليب المتبعة لتجنب التأثير السلبي على حياة المواطنين اليومية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التنسيق بين مختلف الدوائر داخل أمانة بغداد، مثل دائرة المجاري ودائرة المشاريع، يعكس وجود خطة متكاملة لتطوير المدينة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.