بغداد/المسلة: اعتبر تحليلات مالية ان الآلية الجديدة للتحويلات المالية إلى تركيا، بعملة اليورو وداخل النظام المصرفي التركي، تمثل خطوة مهمة في تحسين وتبسيط التجارة الخارجية بين العراق وتركيا.
ويمكن اعتبار هذا التحول جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين الانسيابية وزيادة الكفاءة في التعاملات التجارية بين البلدين.
وجاءت هذه الآلية نتيجة للتنسيق المكثف بين المؤسسات المالية في كلا البلدين، بعد مباحثات بين محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن العلاق مع سفير جمهورية تركيا في العراق أنيل بورا إينان و وفد من ممثلي المصارف التركية العاملة في العراق، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تعزيز التعاون التجاري والمالي.
و النقطة الأخرى التي تتجلى من هذا التقرير هي أهمية التنسيق مع شركة التدقيق الدولية، حيث يساهم ذلك في تعزيز الشفافية والامتثال للمعايير الدولية، وهو أمر حيوي خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الدول في الحفاظ على استقرار النظام المالي والتجاري.
وتعزز الجهود المبذولة من قبل البنك المركزي العراقي لتوسيع قنواته مع المصارف المراسلة المعتمدة، البنية التحتية المالية وتضمن توسيع قنوات التعامل المالي بين البلدين.
هذا التحول يأتي أيضًا في سياق مباحثات بين محافظ البنك المركزي العراقي وسفير تركيا، إضافة إلى وفد من ممثلي المصارف التركية العاملة في العراق. مما يعكس الرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي ويعزز الثقة بين المؤسسات المالية في البلدين.
وتفيد التحليلات ان جهود البنك المركزي العراقي لإدارة التحول في التحويل الخارجي تأتي في إطار استراتيجيات أوسع تهدف إلى تنظيم وتسهيل عمليات التحويلات المالية، وهو ما يعزز الثقة في النظام المالي العراقي ويدعم تطوير الاقتصاد الوطني عبر تحسين بيئة الاستثمار والتجارة.
وتناول الاجتماع سبل توفير متطلبات الآلية الجديدة؛ من أجل إنجاحها واستيعاب العدد الكبير لحوالات التجار وقطاع الأعمال.
وأبدى ممثلو المصارف استعدادهم لتطبيق الآلية الجديدة وتوفير المتطلبات التنظيمية والرقابية بالتنسيق مع شركة التدقيق الدولية، كما بينوا جهودهم في إطار توسيع قنواتهم مع المصارف المراسلة المعتمدة.
وقد أثنى السفير على جهود البنك المركزي في إدارة عملية التحول في التحويل الخارجي، والإجراءات التي يتخذها البنك لتنظيم وتسهيل عمليات التحول، مشيداً بلقاءه مع محافظ البنك المركزي العراقي و التنسيق المتواصل والمباشر بين إدارة البنك المركزي والمصارف المجازة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟