بغداد/المسلة: تتضمن خطط وزارة الكهرباء العراقية، لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة منذ ما يزيد عن 20 عاما، التوجه إلى مشاريع للطاقة النظيفة ومنها تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى، إن الوزارة أعدت مجموعة خطط استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري في توليد الطاقة الكهربائية.
وبيّن موسى أن وزارته تعمل على إنشاء مشاريع للطاقة النظيفة تشمل محطات للطاقة الشمسية وأخرى حرارية، إضافة إلى محطات خاصة بالدورة المركبة لتوليد الكهرباء والتي تعمل بطاقة الرياح.
وأفاد بأن هناك جهودا متواصلة تهدف إلى استغلال طاقة الرياح وإكمال مشاريع الطاقة الكهربائية المتوقفة منذ سنوات، وأن الخطة ستؤمن طاقات توليدية جديدة لبغداد والمحافظات، مما سيساهم في تحسين واقع المنظومة الكهربائية.
وأضاف أن وزارتي البيئة والعلوم والتكنولوجيا وضعتا محددات من أجل العمل على مشروع طاقة الرياح، وحرصت الوزارة على أن تدرس المواصفات الفنية لسرعة الرياح وتحديد المكان المناسب، كاشفاً عن أن المكان الذي تم اختياره وفقاً للمواصفات الفنية يقع في منطقة الشهابي التابعة لمحافظة واسط (شرقا).
وبيّن أن وزارته تسعى إلى معالجة أزمة الكهرباء عبر مشاريع للطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات لتوليد الكهرباء من تدوير النفايات في أبو غريب والنهروان، وتوقيع عقود لتطوير مشاريع طاقة شمسية مع شركات دولية مثل “مصدر” الإماراتية و”أكوا باور” السعودية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام