بغداد/المسلة: أشعل البرازيلي نيمار، أزمة مع زميله في باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي، وذلك بعد مباراة فريقهما أمام مونبيلييه أمس السبت في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي .
وواصل باريس سان جيرمان عروضه القوية هذا الموسم، بفوز عريض على ضيفه مونبيلييه (5-2).
وسجل خماسية الفريق الباريسي، مدافع مونبيلييه، فايالو ساكو بالخطأ في مرمى فريقه، ونيمار هدفين، وكيليان مبابي، وريناتو سانشيز في الدقائق 39، و43، و51، و69، و85 على الترتيب.
بينما تكفل الدولي التونسي وهبي الخزري، وتشاتو، بتسجيل هدفي مونبيلييه في الدقيقتين 58 و92، لتهتز الشباك الباريسية لأول مرة تحت قيادة المدرب الجديد، كريستوف جالتيه.
وكان مبابي أضاع ركلة جزاء خلال المباراة بينما نجح نيمار في تسجيل أخرى.
ودار نقاش بين نيمار ومبابي قبل أن يسمح الأخير للبرازيلي بتنفيذ ركلة الجزاء الثانية.
وبعد المباراة، قام نيمار بإبداء الإعجاب بتغريدتين تنتقدان مبابي وتشيدان بالمهاجم البرازيلي.
وتقول التغريدة الأولى: نيمار سجل (ركلة الجزاء) وأذل الحارس، بينما مبابي سدد ركلة جزاء سيئة وأضاعها، وبعد المباراة قال مدرب باريس سان جيرمان إن مبابي هو المنفذ الأول (لركلات الجزاء)، إنها سخافة.
أما التغريدة الثانية التي أبدى نيمار إعجابه بها فتقول: الآن الموضوع رسمي، مبابي هو المسدد الأول لركلات الجزاء في سان جيرمان، من الواضح أن الأمر موضوع في عقده، لأنه لا يمكن في أي ناد في العالم بأن يكون هو (مبابي) المسدد بفريق يتواجد فيه نيمار، يبدو أن عقد مبابي الجديد يجعله مالك باريس سان جيرمان.
وكانت تقارير إعلامية، ذكرت أن العقد الذي وقعه مبابي مؤخرا مع باريس سان جيرمان يتضمن العديد من الامتيازات الغريبة، بينها منح المهاجم الفرنسي حق اختيار مدرب الفريق، وحق اختيار اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم.
ويتضمن العقد وفقا للتقارير، أن يكون مبابي هو المنفذ الأول لركلات الجزاء في النادي الفرنسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السيد خامنئي: مخطط أميركا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب
كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد