بغداد/المسلة: حدد العراق اعداد الزائرين الإيرانيين المسموح بدخولهم يومياً في زيارة الأربعين الى الأراضي العراقية عبر 4 منافذ.
وقال مستشار وزير الداخلية مهدي الفكيكي انه خلال زيارة وزير الداخلية العراقي لطهران والتوقيع على مذكره التفاهم بين الطرفين والتي تطرقت لجوانب عديدة منها التدريب والتعاون في مجالات مكافحة المخدرات والجمارك والجوازات وامور أخرى واهمها كانت زيارة الأربعين المليونية وسبل تنظيمها.
وأشار الى انه شكلت لجنة عليا للأشراف على زيارة الأربعين لتأمين الزيارة وقمنا بتوجيه كافة التوصيات للجهات ذات الاختصاص للتهيئة للزيارة وعقدت عدة اجتماعات مع الجانب الإيراني لاسيما زيارة نائب وزير الداخلية الإيراني احمدي والوفد المرافق له لبغداد وكذلك عقدت اجتماعات ثنائية بين المحافظات الحدودية وتم توجيه كافة دوائرنا بتسهيل أمور الزائرين وتقديم الخدمات بالتعاون مع الجانب الإيراني.
واستطرد انه تم الاتفاق على المنافذ التي ستفتح امام الزائرين وكذلك تحديد منفذ لدخول شاحنات المواكب لتسهيل دخول المشاة، إضافة الى ذلك تم إعداد خطة للإسراع في دخول الزائرين.
ودعا إلى ان يكون دخول الزائرين فوجا فوجا أي يتم تنظيمهم بالأراضي الإيرانية ويدخلون افواجا حتى يسهل دخولهم، لكي نجعل الزيارة سهلة.
وتابع ان المنافذ لزوار الأربعين افتتحت من تاريخ 20 محرم لغاية الأربعين، مضيفا: حددنا اعدادا لكل منفذ الشلامجة 70 الف زائر يوميا على مدار 24 ساعة، منفذ الشيب جذابة 30 الف زائر يوميا، وزرباطية مهران 100 الف زائر يوميا، ومنفذ خسروي المنذرية 12 الف زائر يوميا.
وختم حديثه بالقول: تم الاتفاق مع كافة الجهات للسماح للعجلات الإيرانية التي تنقل الزائرين بالدخول الى الأراضي العراقية، وتم تحديد مكان وقوف العجلات على ان لا تدخل مراكز المحافظات.
وفي وقت سابق، أشار أمين لجنة تقديم الخدمات في المدن التابعة للجنة الأربعين كامران زنكيشة، الى الخدمات التي سيقدمها اكثر من 4000 عامل إيراني لزوار الاربعينية في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والحدود وداخل ايران في أيام الأربعين.
وتابع ان 2300 عامل إيراني سيتواجدون في المنافذ الحدودية الإيرانية الـ 4 وهي مهران، خسروي، شلمجة وجذابة، بينهم 1500 من عمال النظافة، و800 عامل من قوات الإغاثة في اطار خدمات المدن واطفاء الحرائق حيث سيتواجد هؤلاء في الحدود منذ 1 ايلول المقبل الى 20 من الشهر ذاته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
العراقيون في المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟