بغداد/المسلة: لا زال اتفاق القوى السياسية بعيد المنال على ضوء ما ترشح من تصعيد التيار الصدري المطالب بحل البرلمان، فيما تتحدث مصادر لـ المسلة عن ان تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، قد يكون صعبا على المدى القصير، على رغم سعي الاطار التنسيقي نحو ذلك، حيث تعطيل البرلمان مستمر.
وكشف مصدر سياسي لـ المسلة، عن ان اغلب القوى السياسية لاتنتظر قرار بحل البرلمان من المحكمة الاتحادية بعدما كانت أرجأته إلى الثلاثين من شهر آب الحالي.
والمتوقع ان قرار المحكمة الاتحادية لن يختلف عن قرار مجلس القضاء الأعلى الخاص بعدم صلاحيته حل البرلمان، لأن ذلك سوف يخالف الدستور .
وعلى رغم اللقاءات السياسية البينية، فان لا بصيص أمل في انهاء الخلافات والصراعات السياسية مع بقاء المعتصمين قرب مبنى البرلمان.
وبعد البرلمان، وسّع مناصرو التيار الصدري اعتصامهم إلى أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء في بغداد، في خطوة تصعيدية في الأزمة السياسية المتواصلة منذ أكثر من 10 أشهر.
وعلى أثر هذا الاعتصام، أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان تعليق عمله وعمل المحكمة الاتحادية العليا والمحاكم التابعة له.
لكن انتهاء الاعتصام امام مبنى القضاء، لم يفض الى انفراج سياسي.
الى ذلك افادت المسلة، مصادر مطلعة بان تحالف السيادة والحزب الديمقراطي قد يشكلان ثلثا معطلا جديدا ضد قوى الإطار التنسيقي التي تسعى الى عقد جلسة للبرلمان العراقي خارج مقر المجلس الذي يحتله الصدريون منذ أكثر من شهر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
يجهدون انفسهم للحفاظ على مناصبهم