بغداد/المسلة: كشف النائب السابق عن محافظة نينوى، محمد الشبكي، عن ان الموصل تدار سياسيا من قبل اقليم كردستان، لافتا الى ان الاقليم استولى على نفط الموصل ويتحكم بالكثير من مشاريعها ويقف بالضد من انشاء مطارها.
وقال الشبكي في حديث صحفي، ان “آبار النفط في نينوى تنتج اكثر من 450 الف برميل نفط، وتخضع لسيطرة سلطات اقليم كردستان بعد ان قامت بالاستيلاء عليها”.
واضاف ان “مطار الموصل لن ير النور على الرغم من وضع حجر الاساس لانشاءه الا ان رفض الاقليم لهذا المطار سيجعله بعيد عن التنفيذ، لان سلطات كردستان ترفض ان يكون هناك مطارين في محافظتين متقاربتين كونه يؤثر عائدات اربيل وتسبب بانخفاضها بنسبة 40 بالمئة”.
وبين ان “الموصل تدار سياسيا من قبل كردستان، وهناك جزء كبير من مشاريع نينوى تخضع للتدخل الكردي، حيث ان معامل السمنت تم بيعها والسيطرة عليها من قبل تجار متنفذين في الاقليم، بالاضافة الى ان النفط في نينوى يخضع لسيطرة كردستان”.
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي ان “هناك بعض الجهات تقول بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعيق مشروع بناء مطار الموصل لأنه سيؤثر على الرحلات من مطار أربيل، لكن هذه الادعاءات غير صحيحة أبداً.
وتابع: نحن نقول أن من حق أهالي الموصل أن يكتمل بناء المطار”، غير أن شنكالي لم يستبعد وجود تدخلات داخلية وخارجية دون أن يبين طبيعة تلك التدخلات.
وكتب المدون حيدر ان حكومة الاقليم تضغط على محافظ نينوى لمنع بناء وتعمير المستشفيات وفندق نينوى اوبروي وانشاء فنادق جديدة.. كما تم تدمير حجر الاساس الذي وضعه الكاظمي في الاعلان عن اعادة اعمار مطار الموصل في اليوم التالي.
وقال المغرد لؤي صالح ان مطار الموصل له اهمية كبيرة للعراق ولمحافظة نينوى خصوصية واهمية وتحتاج الى مطار بسبب احتكار التجارة والنقل من قبل الاقليم الذي حاول ومازال تحاول الضغط بكل الوسائل لمنع اعادة بناء مطار الموصل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار