بغداد/المسلة: كشفت القنصلية العامة العراقية في اسطنبول، الاثنين، 14 تشرين الثاني، 2022، عن اصابة 4 عراقيين بانفجار تقسيم بينهم واحد بحالة خطيرة.
وذكرت القنصلية في بيان، أنه “تابعت القنصلية العامة لجمهورية العراق في اسطنبول باهتمام كبير حادث التفجير الارهابي في تقسيم وقد تحرك القنصل العام مباشرة بعد الحادث على الجهات التركية المختصة لمعرفة عدد الضحايا من الجاليه العراقية”.
وأضافت أنه “بلغ عدد الجرحى 4، ثلاثة منهم كانت اصاباتهم طفيفة وقد تم اسعافهم واخراجهم من المستشفى اما الرابع فهو يخضع حاليا الى عملية جراحية نتيجة اصابته في الرئة”، مشيرةً الى أن “القنصلية تتابع مع ادارة مستشفى ششلي كولون حالته الصحية”.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الاثنين، إنه تم اعتقال الشخص الذي زرع قنبلة في شارع الاستقلال في اسطنبول، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان ونائبه فؤاد أقطاي، قالا في وقت سابق، إن “امرأة” هي المسؤولة عن الاعتداء، لكنّ وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك، الاثنين.
وقال صويلو: “وفقًا لاستنتاجاتنا، فإن منظّمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية هي المسؤولة” عن الاعتداء، معلنًا اعتقال شخص متّهم بوضع قنبلة في شارع الاستقلال.
ولقي 6 أشخاص حتفهم، وأصيب 81 آخرون، أمس الأحد، خلال انفجار هز شارع الاستقلال المزدحم والمخصص للمشاة في وسط إسطنبول في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نُفذ بقنبلة “وتفوح منه رائحة الإرهاب”.
واتّهم نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي مساء الأحد “امرأة” بـ”تفجير قنبلة”، من دون أن يحدّد ما إذا كانت من بين القتلى.
وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي بـ”اعتداء دنيء”. وأكد أن “المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي”، لافتًا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة”، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل، وهي الرواية التي تجاهلتها الداخلية فيما بعد.
وانتشرت شائعات بعد الانفجار مباشرة عن وقوع هجوم انتحاري بدون أي تأكيد أو دليل.
ولم تتبنَ أي جهة تنفيذ الهجوم حتى الساعة.
ووعد أردوغان بأنه “سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين”.
وسبق أن واجه أردوغان سلسلة هجمات أثارت الذعر في البلاد بين 2015 و2016، أوقعت نحو 500 قتيل وأكثر من ألفَي جريح، وتبنى جزءًا منها تنظيم داعش.
وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا لمنع الوصول إلى المنطقة خشية حصول انفجار ثان. وأفاد مصوّر وكالة فرانس برس أن انتشارًا كثيفًا لقوات الأمن منع أيضًا أي وصول إلى الحي والشوارع المجاورة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

أخبار ذات علاقة
الإطار يحذر من التدخل الأمريكي في تسمية رئيس الوزراء .. الاسم سيحدد ولن يعلن
عراق “رواتب الأشباح”: لماذا تبدو الأرقام الرسمية أقل من الواقع؟
مفوضية الانتخابات تكشف عدد المرشحين المستبعدين