بغداد/المسلة:
عدنان أبوزيد
تناهى إلى العٍلْم، وأصبح من اليقين، من علاقاتي الإعلامية مع الشبابيك العربية، إنّ ناشر تسجيلات رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، قد عرض بضاعته على الفضائيات العربية الغنية، وهي الخليجية، كما تعرفون.
وفي بداية التواصل مع إدارات تلك الفضائيات، اشترط الناشر أموالا طائلة، على اعتبار إنّ المحتوى كنزا ثمينا وسوف يُحدِث انقلابا سياسيا في العراق، يقلب عاليها سافلها.
لكن خيبة الأمل، نزلت كالصاروخ، فهذه القنوات رفضت نشر التسجيلات، كحق حصريّ لها، واعتذرت له عن ذلك، بعدما تأكدت من إنّ التسجيلات “غير مؤكدة” ولم تقل له انها “مفبركة”، مجاملة له على عرضه.
كما جاملته بانها ستتعامل معها في حال هو نشرها على روازنه الخاصة.
قبل ذلك، حاول الناشر، قطف المال الجزيل من قنوات أمريكية واجنبية، التي وجدت في التسجيلات، بضاعة كاسدة.
انتهى الخيال الجامح في الثراء من وراء التسجيلات، وسقطت فرضية اقتتال مالكي صدري، لكنه الناشر، ربح الشهرة، الممزوجة بالمرارة، ونحو أربعة آلاف دولار تبرع بها له، ناشطين ومعارضين عراقيين مقيمين في عمّان ولندن وبعض البلدان.
وما ورد إلى أسماعي، يعلنه مذياعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
السيد عدنان أبو زيد ..مع الاحترام لك فمعلوماتك خاطئة جدا .. الناشر للتسجيلا هو من المقربين جدا للسيد المالكي ويعمل مع الحاج ابو حسن في احدى الفصائل المسلحة المدعومة من قبل السيد المالكي ..وعندما تبحث عن الحاج ( ابو حسن ) ستعرف الحقيقة كاملة .. التسجيل صحيح جدا وليس فيه فبركة وبالاخص عندما تتابع التسجيل الاخير ( الثالث ) وكيفية تقطيع الكلام فيه حيث ان السيد المالكي اشارة الى اسم من الاسماء لكن اصحاب التسجيل قاموا بحذفه …
فقط اريد التنبيه الى السيد عدنان ابو زيد .. ان الذي علق على موضوعك هو ابو ذر الناصري ويناهز الثمانين من العمر وليس مراهقا اعلاميا صغيرا كما يحصل اليوم وازيدك من الشعر بيتا بانني كنت منتميا لاحد الاحزاب الاسلامية الشيعية الحاكمة الان واعرفهم حق المعرفة وعايشتهم زمن المعارضة ولكني انعزلت وتركتهم عندما رأيت العجب العجاب .. مع التحية لك
الحياد ثمنه باهضا في العراق ….ومقالا واحدا في حق المالكي يساوي الكثير