بغداد/المسلة: عدنان ابوزيد
تتحرك حكومة شياع السوداني بمحرك اطاري هدار، لاحتواء اية تداعيات محتملة للتصعيد الداخلي واغلاق اية روافد خارجية له.
الإطار مطمئن إلى دعم إيران المطلق، التي تتفهم تكتيكاته مع الحكومة “السودانية” للتقرب إلى عرب أمريكا.
داخليا، تركز حكومة الإطار على كبح اية تظاهرات مناوئة، بسيل دافق من الوظائف، لتحييد الشباب عن التيار الصدري، الذي كشف محاولات اختراق لكوادره بالإغراءات.
خارجيا، ذهبت حكومة الإطار إلى أبعد مما ذهب اليه الكاظمي، في التقارب مع الذين كانوا اعداء في حقبته.
الخليج، يدرك اللعبة، وقد ترك مياه الإطار تجري على هواها، فهو لن يخسر شيئا، ويعرف تماما إن ما يحدث هو تبادل أدوار لبيادق المقاومة.
انحنت حكومة الاطار، لعاصفة الدولار، بالاستماع إلى الارشادات المالية الامريكية، وانخفضت مناسيب العدائية للمحور الأمريكي، وتلاشت الضربات الفصائلية ضده.
نحن أمام احتواء متبادل، لكنه قلق، فأمريكا لن ترضخ لإرادة محور المقاومة الذي تقوده ايران، ويمثل العراق، قلبه النابض، كما إن هذه الجبهة (العقائدية) لن تساوم على المدى البعيد.
أن ما يحدث اليوم هو توزيع أدوار للأدوات الإيرانية والأمريكية، على سواء.
ايران ترى إن مسك محور المقاومة، للسلطة في العراق، هدف استراتيجي، ولا ضير من انفتاحه الإقليمي، لأن مفتاح الصعق بيديها، وليس الأمر كالذي في حقبة الكاظمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
اطار احاط بكل ما تحتاجه ايران ،اما حاجات العراق فخارج هذا الاطار….
في السبعينات كان التلفزيون الايراني يعرض عربات الحرب الفارسيه وبطولات الملك قورش الذي احتل العراق وقضى على ممالك الاشوربن والكلدان وانقذ الشعب اليهودي من ظلمهم… اليوم يعود من يعتزوا بالملك قورش…. الغابر في التاريخ ليعيدوا الملك المغتصب حسب اعتقادهم من العرب شاربي بول البعير ….لولا العرب الاجلاف لبقيت امبراطوريه قورش الى اليوم ….هذا ما كان يشيعه الفرس ايام الشاه..وهم الى اليوم يحملون هذه الفكره