بغداد/المسلة:
صفاء رشيد
كعدت بعد مدة نوم طويله تفتر براسي أسئلة..؟
قبل لا انام قراءة تقرير عن لقاء مع مقاتلين من هيئة تحرير الشام.
سأل مراسل قناة كردية مقاتلاً كردياً في صفوف هيئة تحرير الشام “كيف تشعر وأنت تحارب أبناء شعبك من الكرد؟” في إشارة إلى قوات “قسد”.
رد المقاتل قائلاً: “جئتُ من إيران إلى سوريا لأموت، وأقاتلهم حتى لو كانوا كرداً لأنهم ملحدون ونحن مسلمون”.
هذا الرد يجسد حالة من القلق حول ما قد يحمل عناصر “هيئة تحرير الشام” من فكر و ذهنية شبيهة بفكر التنظيمات المتطرفة كـ”د|عش”و “القاعدة”على سبيل المثال التي لا ترى اختلاف الرأي أو المذهب او العقيدة او الدين سوى سببً مبررً للعنف و استخدام الدين كذريعة لإلغاء الآخر وهذا يثير مخاوف جدية حول مستقبل سوريا المبهم .؟
وتساؤلات الى اين ستمضي سوريا بمستقبلها الغامض بين تحول زعيم متطرف دينيًا الى سياسي ديمقراطي..؟
وبين اتباع مازالوا متمسكين بفكر وعقائد التطرف والإرهاب..؟
فهل سينجح تغير الاسم بتغير افكار الاتباع.؟؟
أم أن جذور التطرف أعمق من مجرد شعارات وقد تخلق لنا “جولاني” جديد يقود معارضة جديدة لا “أحمد الشرع”.؟؟
ولو نطلع لتأريخ نشأة الجماعات المتطرفة والتنظيمات الارهابية لاتضحت الصورة أكثر..!
ياترى هل للحكومة العراقية أجوبة لهذهِ الاسئلة او بالأحرى هل سئلت الحكومة العراقية نفسها حول هذهِ الامور وكيف سيكون موقفها وتعاملها اذ صُنعت حالة جديدة .؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الإطار التنسيقي: لا مجال للطعن بقرارات المحكمة الاتحادية
النفايات العائمة في الهواء تغرق بغداد في بحر من السموم
الشرع أمام الحذر العراقي.. ذاكرة الإرهاب تعرقل تهنئته بالرئاسة