بغداد/المسلة: انتقد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، زيارة الرئيس جو بايدن إلى السعودية قائلا إنها تكافئ نظاما دكتاتوريا وما كان يجب أن تحدث أبدا في ضوء تورط زعيمها في قتل صحفي.
وتبادل بايدن التحية بقبضة اليد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد وقت قصير من وصوله إلى جدة.
وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية أن الأمير محمد أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018.
وردا على سؤال عما إذا كان يجب على بايدن أن يقوم بالزيارة قال ساندرز المستقل على قناة (إيه.بي.سي): لا، لا أعتقد ذلك.
وأضاف ساندرز: هناك زعيم لهذا البلد متورط في قتل صحفي من واشنطن بوست. لا أعتقد أنه يجب مكافأة هذا النوع من الحكم بزيارة رئيس الولايات المتحدة.
ومقتل خاشقجي هو نقطة خلاف رئيسية بين البلدين. ونفى الأمير محمد، الحاكم الفعلي للسعودية، أنه أصدر أمرا بقتله.
وكان خاشقجي مواطنا سعوديا مقربا من الأسرة المالكة قبل أن يتحول إلى منتقد لها، وكان يعيش في منفى اختياري بولاية فرجينيا الأمريكية.
وقال بايدن إنه أبلغ الأمير بأنه يحمله مسؤولية مقتل خاشقجي.
وقال مسؤول سعودي حضر الاجتماع إن ما دار بين الزعيمين لم يكن كما وصفه بايدن.
واستهدفت زيارة بايدن إلى المملكة، التي سبق أن قال إنه سيعمل على عزلها دوليا، إعادة ضبط العلاقات بين البلدين.
وأدى ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية هذا العام إلى تعقيد الموقف، ودعت الولايات المتحدة الدول المنتجة للنفط إلى زيادة الإنتاج لتعويض النقص الناجم عن العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وعندما كان مرشحا رئاسيا، قال بايدن إن المملكة يجب أن تصبح منبوذة على المستوى العالمي بسبب مقتل خاشقجي. وكان ساندرز مرشحا منافسا لبايدن في الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه للرئاسة.
وقال ساندرز إنه يتعين على الولايات المتحدة فرض ضريبة أرباح غير عادية على شركات النفط بدلا من التسامح مع السعودية.
وقال عن العائلة المالكة السعودية لديكم عائلة تبلغ ثروتها 100 مليار دولار وتشكك في الديمقراطية وتعامل النساء كمواطنات من الدرجة الثالثة وتقتل وتسجن معارضيها.
وأضاف: إذا كان هذا البلد يؤمن بأي شيء، فنحن نؤمن بحقوق الإنسان ونؤمن بالديمقراطية ولا أعتقد أننا يجب أن نحافظ على علاقة طيبة مع دكتاتورية كهذه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أسباب الانهيار وفرار الأسد: هرب الضباط الفاسدون وتركوا الجنود لمصيرهم
السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج
الداخلية: إصدار أحكام بالإعدام على 82 متاجراً بالمواد المخدرة