بغداد/المسلة: كشف الباحث والمحلل السياسي وليد الطائي، الاحد 7 تموز 2022، عن حملة خارجية متناسقة مع الداخل ضد الحشد الشعبي وضد القوى الشيعية بشكل عام، لاحداث فتنة تمنع تشكيل الحكومة.
وقال الطائي لـ المسلة، إن هناك جهات تستغل خطبة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في صلاة الجمعة الموحدة لتأجيج الأوضاع الداخلية، على امل الانخراط في حرب أهلية.
لكن الطائي يرى إن هذا الامر بعيد المنال، لان حكمة القوى الشيعية بما فيها الصدر، سوف تقطع الطريق على الفتنة.
وساد القلق من تصعيد سياسي وحتى امني لان جهات حاولت اشعال فتنة بعد خطبة الصدر، التي قال فيها انه “لا منة للحشد الشعبي بتحرير الأراضي من تنظيم داعش ولولا أهاليها لما تحرر”.
لكن أنصار التيار الصدري وقياداته قالوا ان الصدد لم يقصد الاساءة لمقاتلي الحشد الشعبي.
وقال القيادي في التيار الصدري، رياض المسعودي لـ المسلة ان الصدر تمنى ان يتم تنظيم هيئة الحشد والمقاتلين واعطاء حقوقهم وتحديد واجباتهم وعدم تدخلهم في الجوانب السياسية والاقتصادية.
وقال النائب المستقل، باسم خشان، الجمعة الماضي، ان دور الحشد لا ينكره عاقل، ولا حتى جاهل، فلولا الحشد الذي قدم آلاف الشهداء، وسالت من أفراده أنهارا من الدماء، لما تحرر العراق من داعش.
واضاف: ليس للحشد منة على الشرفاء الذين قاتلوا الى جانبه، ولا على الأبرياء من أبناء المناطق الغربية، لأننا شعب واحد وإن تباينت ألواننا، مؤكدا، ان عبارة لا منة في سياق ما ورد في خطبة صلاة الصدريين ليس فيها اساءة الى الحشد.
ولم تكتف تلك الجهات بإستغلال خطبة الصدر بل عملت على إيقاع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بتلك الزوبعة من خلال تسريب فيديو جديد منسوب للمالكي وهو يتحدث عن الحشد.
وفي خطوة تصعيدية، اغلقت جهات مجهولة مقر حزب الدعوة في منطقة الزعفرانية ببغداد وكتُب على جدرانه “مغلق بأمر الحشد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
الجيش الأميركي ينفذ ضربات على صنعاء وأنصار الله يعتبرون الحرب مفتوحة
ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا