بغداد/المسلة: يحتفل المسلمون في انحاء العالم بعيد الغدير الأغر، وهو يوم بيعة وتنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أماما وخليفة لرسول الله (ص) في اليوم الـ 18 من شهر ذي الحجة الحرام من كل عام.
ويتوافد مئات الآلاف من الزائرين بعضهم يتوجه سيرا على الاقدام الى مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في النجف بالعراق لتجديد الولاية والبيعة بإمامة المسلمين بعد رسول الله (ص).
وعيد الغدير هو يوم خطبة الوداع التي أعلن فيها النبي محمد (ص) بأن الامام علي بن أبي طالب، مولًى المسلمين من بعده، وجرى ذلك قرب غدير خم سنة 10 هـ.
ويوزع متطوعون بالعراق في عيد الغدير، السلع الغذائية والمستلزمات التي يحتاجها الوافدون الى المراقد المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء وبغداد التي تتزين بزينة العيد وتتلون بالوان الفرح.
واعلنت كل من محافظة النجف والديوانية وواسط والمثنى وذي قار وبابل وميسان والبصرة وكربلاء تعطيل الدوام الرسمي لجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية كذلك المدارس والمعاهد والجامعات بمناسبة عيد الغدير.
ويشارك نحو 23 الف عنصرا من القوات المسلحة العراقية في الخطة الامنية لتأمين طرق النجف والبادية والشوارع المؤدية الى المدينة القديمة.
وتعتمد الخطة الأطواق الأمنية لتأمين دخول الزائرين وانسيابية وصولهم إلى المرقد المقدس للإمام علي (عليه السلام).
وتقول المسنة ام علي، ان المفارز الطبية منتشرة على طول الطريق وتقدم الخدمات الطبية السريعة للزائرين.
وقال محسن صلاح احد الزائرين في النجف: لاحظت التزام المواطنين بالضوابط الصحية والتوجيهات للحفاظ على صحة الزائرين.
وكتب المدون كريم خضير قائلا: الخدمات الصحية وخدمات النقل متوفرة على جميع الطرق رغم ارتفاع درجات الحرارة.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
أخبار ذات علاقة
كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار