بغداد/المسلة: رغم العمليات العسكرية المتواصلة لملاحقة فلول داعش في صلاح الدين، الا ان عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا خطيرا، ويهاجمون النقاط المرابطة للشرطة الاتحادية والجيش العراقي بصورة مستمرة.
وكان اخر هجوم ارهابي ما حدث الثلاثاء، عندما هاجم داعش الارهابي نقطة مرابطة للشرطة الاتحادية في المطيبيجة أسفر بحسب مصدر أمني عن استشهاد 4 مقاتلين من الشرطة الاتحادية واصابة 7 آخرين.
وهذا الخرق الامني ليس الاول ولن يكون الاخير في منطقة ساخنة جدا منذ 7 سنوات.
ويقول عضو مجلس النواب مضر الكروي، ان الحل في انهاء ملف المطيبيجة يتضمن خارطة طريق من 3 نقاط رئيسية هي: اعادة سكان القرى المحررة ودعمهم في مسك الارض وتشكيل غرفة عمليات خاصة في المنطقة تكون مشرفة على ادارة الملف الامني بالإضافة الى تفعيل الجهد الاستخباري.
وتحولت المطيبيجة الى بؤرة ساخنة تهدد أمن عدة محافظات في ان واحد بسبب موقعها الرابط بين حدود صلاح الدين وديالى.
وتعد منطقة مطيبيجة ذات طبيعة جغرافية معقدة، تقع ضمن مجموعة قرى تحت جبل حمرين، وتعد دار استراحة للدواعش بين المحافظتين.
ويقول مروان الجبارة، المتحدث باسم عشائر صلاح الدين يقول ان مطيبيجة تضم اغلب العناصر المهزومة من مدن صلاح الدين والحويجة.
وكان وفد أمني رفيع المستوى قد وصل الاربعاء، إلى مكان التعرض الإرهابي لمعرفة ملابسات العمل الإرهابي الذي ادى الى استشهاد وإصابة عدد من الأبطال في احد نقاط الشرطة الاتحادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام