بغداد/المسلة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 20 تموز 2022، أنه يجب على القوات الأمريكية أن تغادر مناطق شرق الفرات في سوريا، في تكرار لما قاله رئيس الجمهورية الايرانية ابراهيم رئيسي، الأربعاء 20 تموز 2022، بان وجود الامريكيين في منطقة شرق الفرات باي ذريعة، امر غير مبرر، وبما يلزم على الامريكيين مغادرة هذه المنطقة.
وأضاف أردوغان في تصريح صحفي انه نريد أن تكون روسيا وإيران معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية على بعد 30 كم من الحدود الجنوبية لتركيا، وعليهما إمدادنا بالدعم اللازم.
وأكد الرئيس التركي على أن ملف العملية العسكرية الجديدة شمالي سوريا سيظل مدرجا على أجندتنا إلى حين تبديد مخاوفنا المتعلقة بأمننا القومي.
وتابع أن التنظيم الإرهابي يعتقد عبثا أنه قادر على خداع الجيش التركي من خلال رفع علم النظام السوري في شمال البلاد.
وقال رئيس الجمهورية الايرانية ابراهيم رئيسي، الأربعاء 20 تموز 2022، ان وجود الامريكيين في منطقة شرق الفرات باي ذريعة، امر غير مبرر، وبما يلزم على الامريكيين مغادرة هذه المنطقة.
وادلى رئيسي بذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيريه التركي والروسي عقب قمة طهران التي ضمت قادة الدول الثلاث الراعية لمباحثات استانا حول السلام في سوريا.
ولفت رئيسي الى تأكيد قادة الدول الراعية الثلاث (ايران وروسيا وتركيا) على سيادة سوريا ووحدة اراضيها، وبسط سيادة الحكومة السورية على صعيد البلاد.
واعتبر سوريا رمزا للصمود والمقاومة ومكافحة الارهاب، مضيفا ان الهواجس المتعلقة بتواجد الارهابيين في سوريا وادلب تتطلب ارادة جادة من جانب الدول جميعا لمكافحة الارهاب، وانني على يقين بان هذا الكفاح الحاسم سيكون سلميا.
واكد على استمرار المساعدات الانسانية، والتزام الاطراف كافة بواجبهم في حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري المظلوم.
وختم حديثه بالقول: ينبغي تجنب الاجراءات التي تفضي الى انتهاك السيادة السورية، وان تصب الجهود كافة في تعزيز استقرار وسيادة هذا البلد.
وكان قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي قد اكد لدى استقباله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الثلاثاء 19 تموز 2022، على ان حفظ وحدة الاراضي السورية هام جدا وان أي هجوم عسكري على سوريا سيضر بتركيا وسوريا والمنطقة برمتها ويعود بالنفع على الارهابيين.
وأشار الى تصريحات الرئيس التركي واظهار كرهه من الجماعات الارهابية قائلا انه يجب معارضة الارهاب لكن الهجوم العسكري في سوريا سيعود بالنفع على الارهابيين وان هؤلاء الارهابيین ليسوا حصرا بجماعة واحدة.
وردا على طلب الرئيس التركي بتعاون ايراني من اجل مكافحة الجماعات الارهابية قال القائد الخامنئي نحن سنتعاون معكم في مكافحة الارهاب.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان ايران تعتبر أمن تركيا وحدودها من أمنها، مخاطبا الرئيس التركي انتم ايضا اعتبروا أمن سوريا من أمنكم، وان قضايا سوريا يجب حلها بالتفاوض وعلى ايران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المسألة بالحوار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟