بغداد/المسلة الحدث: كشف المهندس الاستشاري والمهتم بالشأن الاقتصادي، يعقوب الخضر عن ان الشركة المشغلة لخط الانبوب النفطي العراقي التركي، وهي شركة بوتاش، رفضت طلب شركة سومو العراقية باعادة تشغيل الخط وضخ النفط الى ميناء جيهان التركي.
ويتوقع الخضر ان قرار اعادة العمل بخط انبوب النفط العراقي التركي، بيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبما ان الرئيس مشغول جدأ بالانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الاحد القادم، فان القرار سيتأخر لان الرئيس سيكون مشغول جدا بنتيجة الانتخابات وتشكيل الحكومة في حالة الفوز.
ورجح الخضر ان أن القرار التركي باستئناف ضخ النفط العراقي إلى جيهان هو قرار سياسي بحت وليس تعاقديًا أو تقنيًا. وسيأتي من الرئيس نفسه.
وأرسل العراق طلبا رسميا إلى تركيا لاستئناف ضخ صادرات النفط عبر خط أنابيب يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي.
وأوقفت تركيا صادرات العراق من الشمال، البالغة 450 ألف برميل يوميا، عبر خط الأنابيب في 25 مارس/ آذار بعد صدور حكم من غرفة التجارة الدولية في قضية تحكيم.
وأمرت الغرفة تركيا بدفع تعويضات لبغداد قيمتها 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت به بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من حكومة بغداد بين عامي 2014 و2018.
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان، الخميس إن العراق طلب من تركيا استئناف تدفقات النفط عبر خط الأنابيب وعمليات التحميل في ميناء جيهان اعتبارا من 13 مايو/ أيار.
وذكرت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان منفصل، الخميس أنه “وردت أنباء عن أن وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان ووزارة النفط العراقية تنتظران رد تركيا قبل استئناف صادرات النفط”.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن طلب العراق، الذي أُرسل إلى شركة الطاقة الحكومية التركية (بوتاش)، جاء بعدما وقع التجار الذين يشترون الخام من إقليم كردستان عقودا مع شركة تسويق النفط (سومو) التابعة للحكومة العراقية يومي الثلاثاء والأربعاء بعد مناقشات على مدار أسابيع.
و تؤثر السياسات على خط النفط العراقي التركي الذي يعد من أهم الخطوط النفطية في المنطقة، حيث ينقل ما يصل إلى مليون برميل من النفط الخام يوميًا من حقول النفط في العراق إلى موانئ البحر المتوسط في تركيا.
و شهدت العلاقات بين البلدين توترات في الماضي، مما أثر على حركة النفط عبر الأنابيب. كما أن أي تغييرات في السياسات الحكومية المتعلقة بالنفط والغاز قد تؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين وعلى حركة النفط عبر الخط العراقي التركي.
كما ان اية تغيرات في الأوضاع الأمنية في المنطقة، مثل الصراعات والتوترات الجيوسياسية، تؤثر على حركة النفط عبر الخط العراقي التركي وعلى أمن الأنابيب نفسها. وبالتالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية