بغداد/المسلة: اوضح مراقبون للشان الامني في ديالى، 07/23/2022، أن استعراض قوات الحشد الشعبي الذي أقيم اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيسه كشف عن 6 مفاجات مهمة.
وقال المختص الأمني محمد اللامي في حديث صحفي،ان الاستعراض المركزي للحشد الشعبي في معسكر الشهيد ابو منتظر كان رائع من حيث التنظيم والترتيب والتنسيق بين الكردايس.
واضاف اللامي، ان الاستعراض كشف عن 6 مفاجات مهمة هي التطورات الكبيرة في ملف تطوير المسيرات وفنون القيادة والادارة وتعزيز منظومة الصواريخ على نحو يعطي رسائل عن جهود كبير تبذل من قبل قيادات الحشد الشغبي من اجل تطوير امكانياته.
من جانبه أوضح الباحث في الشأن الأمني سلمان الزيدي، ان الرسائل اعطى رسالة مهمة حول قدرة الحشد الشعبي وتضاعف امكانياته القتالية خاصة مع وجود مديرية معنى بالتطوير الفني والعسكري.
واشار الزيدي الى ان دخول الحشد الشعبي عالم الاسلحة الحديثة والمتطورة ومنها المسيرات تعطي تاكيد على قدرته في مواجهة التحديات التي تمس امن البلاد.
ونظم الحشد الشعبي، السبت، استعراضا في محافظة ديالى بمناسبة ذكرى تأسيسه الثامن، مستعرضا ترسانته العسكرية لأول مرة.
واظهر الاستعراض، مجموعة من الأسلحة المتنوعة، بينها منظومة الراصد والحسيب للقيادة والتحكم بالطائرات المسيرة المصنعة من قبل المديرية الفنية بالهيئة و دبابات T52 وT72 روسية الصنع، وعجلات جبلية عالية الأداء، إضافة إلى أسلحة ثقيلة أخرى ومنها صواريخ وراجمات بعيدة المدى.
وأجري هذا الاستعراض، في معسكر أبو منتظر المحمداوي بمحافظة ديالى، بحضور القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، كما حضره السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق.
وشاركت في الاستعراض العسكري الذي نظمه الحشد الشعبي، صنوفا متنوعة من قوات الأمن، من تشكيلات وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب.
وقال الباحث السياسي وليد الطائي لـ المسلة ان الحشد الشعبي يحتفل من جديد في ذكرى تأسيسه، ليزداد رسوخاً. واحتفالية هذا العام تكتسب زخماً جديداً، واصراراً على تثبيت جذور أبناء العراق الحشديين اكثر في الأرض، حيث يتزامن ذلك مع محاولات توريط الحشد الشعبي في قضية التسريبات، إضافة إلى محاولات الالتفاف على إنجازاته واستحقاقاته، فضلاً عن محاولة اشغاله من جديد بالمعارك حيث يشن داعش هجمات متكررة، ولولا الحشد، لأحدث خرقاً واضحاً.
وواضح إن القوى المعادية تعمل على تعزيز داعش لمنع الحشد من المشاركة في البناء والاعمار.
واعتبر الطائي إن أكبر انتصار للحشد هو اضمحلال الدعوات الخارجية والداخلية التي كانت تسعى إلى حله، والسبب في ذلك إن تلك
القوى يأست من تفريق قوى الحشد تمهيداً لاسقاطها.
وتشكل الحشد الشعبي، منتصف عام 2014 استجابة لفتوى المرجع علي السيستاني، لمحاربة تنظيم داعش، وذلك إبان سيطرته على أربع محافظات شمال وشمال غرب البلاد واقترابه من حدود بغداد آنذاك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام