المسلة

المسلة الحدث كما حدث

النصر يستبعد قائمة واحدة للاطار التنسيقي في الانتخابات المحلية

النصر يستبعد قائمة واحدة للاطار التنسيقي في الانتخابات المحلية

26 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: استبعد ائتلاف النصر دخول الاطار التنسيقي بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات، مرجحاً دخول الاطار بقائمتين او ثلاث قوائم، لضمان عدم تشتت الاصوات الانتخابية.

وقالت المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر آيات مظفر في حديث صحفي، انه “وبعد ان قامت الحكومة بتحديد موعد اجراء الانتخابات المحلية والتي تزامنت بعد اقرار الموازنة العامة فإن هذا التوقيت يعد مناسباً، على اعتبار ان الانتخابات المحلية لائتلاف النصر اصبحت ضرورة”.

وأوضحت آيات مظفر انه “وبعد اقرار الموازنة هنالك تخصيصات استثمارية للمحافظات، وهي تحتاج الى فريق نزيه ومهني وكفوء حتى يقوم بادارة هذه التخصيصات ادارة صحيحة، كي يستفيد منها ابناء المحافظات، لذلك فهذا الفريق النزيه والكفوء سينبع من اختيارات المواطنين من خلال انتخابات مجالس المحافظات، على اعتبار انها مجالس خدمية ترفع الشعارات الخدمية اكثر من السياسية، على الرغم من انها لا تخلو من الوجود السياسي، الا ان الطابع و الصبغة الخدمية هي اكثر من الطابع السياسي في انتخابات مجالس المحافظات”.

وبينت آيات مظفر: “لم نشهد انتخابات لمجالس المحافظات منذ عام 2014 بعد حل مجالس المحافظات، لذلك نحتاج الى فريق ومجلس محافظة يقدم الخدمة، والحكومة بحاجة الى وجود مجالس محافظات، على اعتبار ان البرنامج الحكومي اكد على عدة نقاط، واحدة منها انها حكومة خدمة وطنية والتي تحتاج في كل محافظة الى فريق يستطيع تأدية هذه الخدمة على أكمل وجه”.

المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر، ذكرت ان “ائتلاف النصر هو جزء من تحالف سابق سجل في الانتخابات النيابية السابقة، ولحد الان لم يطرأ اي تغيير على هذا التحالف، لا من حيث الانسحاب ولا من حيث اضافة كتل جديدة”، مردفة انه “وبعد اعلان المفوضية فتح باب التحالفات والتسجيل ستكون هنالك حركة مكوكية ومتسارعة وتنسيق وتفاهمات واجتماعات مع اغلب الكتل السياسية، والتي من الممكن ان تنضم الى هذا التحالف او من الممكن ان تطرأ تغييرات جديدة على هذا التحالف”.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author