بغداد/المسلة الحدث: تستعد قوى المكون السني في العراق لسباق الانتخابات المحلية مع الاحزاب والتحالفات السنية الاخرى، فيما يبرز رئيس حزب تقدم ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي كمستهدف اول في الانتخابات من اجل تقويض نفوذه.
و يتركز صراع النفوذ في الانبار وديالى، بين تحالفات ابرزها تحالف الانبار الموحد وتحالف عزم وتحالف السيادة الذي سيضم المشروع العربي برئاسة الخنجر منفردا، وقائمة تقدم برئاسة الحلبوسي وقائمة تعاون برئاسة محافظ الانبار علي فرحان الدليمي، فضلا عن قائمة الحل برئاسة جمال الكربولي وقائمة الحزب الإسلامي.
وفي دلالة على عمق الصراع، فات نواب واعضاء حكومات محلية ينسحبون من حزب وينضمون الى حزب آخر، فقد انسحب عدد من اعضاء تقدم وهو حزب الحلبوسي، في ديالى.
وحدد مجلس الوزراء العراقي يوم 18 كانون الأول المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، بعد 10 سنوات على إجرائها آخر مرة.
وتشمل الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان غير مشمولة بالانتخابات.
وخلال الفترة الماضية، ضم تحالف «السيادة» معظم الشخصيات والقوى السنية الفائزة في الانتخابات.
والتوتر و التنافس في العراق بين القوى السنية لا يختلف عن مثيله الشيعي، وهذا التوتر يؤدي إلى تضرر المكون السني بشكل عام.
وبعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003، وجد العراق نفسه في مرحلة انتقالية صعبة تتميز بتوترات عرقية وطائفية. على مر السنوات، ظهرت تيارات سياسية متعددة تتنافس على السلطة والنفوذ في البلاد. وفي هذا السياق، هناك بعض القوى السنية المتنافسة التي تسعى لتحقيق مصالحها وتعزيز تمثيلها السياسي والحكومي.
وبدلا من ان يكون التنافس بين هذه القوى السنية محفزًا للتطور السياسي وتعزيز الديمقراطية في العراق.فانه تسبب في تصاعد التوترات الداخلية وزعزعة استقرار البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
لبنان تفتش الطائرات العراقية على غرار الايرانية
نائب رئيس محكمة التمييز: القضاء الولائي لا يدخل باختصاص المحكمة الاتحادية
الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو