بغداد/المسلة الحدث: تسود المخاوف من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية المرتقبة، فيما يلمس البعض إحباطا لسود الشارع، وفي نفس الوقت، ثمن اراء اخرى تنتقد محاولات اشاعة الياس بين المواطنين.
وافادت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أن 3 ملايين ناخب من أصل نحو 25 مليوناً يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية، المقررة في شهر ديسمبر/كانون الثاني المقبل، لم يحدّثوا بطاقاتهم الانتخابية، وهو شرط من شروط المشاركة في الانتخابات .
وقالت جمانة الغلاي، المتحدثة باسم المفوضية، إن “هناك أكثر من 3 ملايين ناخب في 15 محافظة يمتلكون بطاقات قصيرة الأمد، شاركوا بها في انتخابات عام 2021، تتحتم عليهم مراجعة مراكز التسجيل خلال مرحلة التحديث لغرض أخذ بصمات الأصابع وصورة الوجه وإصدار البطاقات طويلة الأمد، التي هي أحد شروط المشاركة في الانتخابات المقبلة بحسب قانون الانتخابات المعدل لعام 2023”.
وكانت المفوضية أعلنت انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين، الأحد، في 15 محافظة عدا إقليم كردستان .
وستستمر عملية تحديث سجل الناخبين في العراق حتى العاشر من أغسطس/ آب المقبل، ويزيد عدد الذين يحق التصويت في الانتخابات عن 25 مليوناً من أصل 42 مليون عراقي، بحسب تصريحات سابقة للمفوضية.
والتوقع بضعف الاقبال على الانتخابات، مرجعه بحسب المدرس قاسم حسن، المهتم بالشأن السياسي الى شعور المواطنين بخيبة أمل من النظام السياسي ، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بالمشاركة في الانتخابات، مشيرا الى ان الكثير من الناس يرون أن السياسيين لا يمثلون مصالحهم بشكل فعال.
وفي العراق التي يوجد فيه منافسة سياسية حادة دون حزب مهيمن ، يشعر الناخبون أن تصويتهم لن يحدث فرقًا كبيرًا. و يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض الإقبال حيث قد يعتقد الناس أن النتيجة محددة سلفًا.
ويرى الباحث علي حسين من جامعة بابل انه يمكن للجهود المتعمدة لقمع أو تثبيط مجموعات معينة عن التصويت أن تؤثر على الإقبال. ويمكن أن يشمل ذلك قوانين تحديد هوية الناخبين المقيدة ، أو الغش ، أو غيرها من التكتيكات التي تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات المهمشة.
و يؤدي ارتفاع مستويات الفقر ونقص التعليم ومحدودية الوصول إلى وسائل النقل إلى إعاقة إقبال الناخبين. كما واجه الناس في العراق عوائق مثل قيود الوقت أو الصعوبات المالية أو التحديات اللوجستية ، ما يقلل من احتمالية مشاركتهم في الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام