المسلة

المسلة الحدث كما حدث

اعتذار الأعرجي يُصعّب تكهنات الخيار المقبل للاطار في مرشح رئاسة الوزراء

اعتذار الأعرجي يُصعّب تكهنات الخيار المقبل للاطار في مرشح رئاسة الوزراء

25 يوليو، 2022

بغداد/المسلة:  بعد ان أعلن مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي، 2022-07-24، اعتذاره عن قبول الترشيح لمنصب رئيس الوزراء يدخل الاطار الإطار التنسيقي في حيرة اختيار الشخصية التي يعتزم تقديمها لتولي رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، في وقت تؤكد أطراف داخل الاطار التنسيقي أنه يعتزم حسم هذا الملف خلال الأيام القليلة القادمة.

ويتخوف العراقيون من استمرار حالة الانسداد السياسي التي تعطل تشكيل مؤسسات الدولة، التي يقع على عاتقها النهوض بالبلاد التي تعاني اضطرابات أمنية واقتصادية وسياسية.

ومرت أكثر من تسعة أشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية دون أن تتشكل الحكومة الجديدة، وهي أطول فترة بين الانتخابات وتشكيل الحكومة بعد عام 2003.

وقال عضو ائتلاف النصر حسن البهادلي ان مدة حسم مرشح رئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي حُددت خلال الأيام المقبلة، وستعلن خلال يومين ربما، بعدما رفعت إلى قيادات الإطار التنسيقي، مبيناً أن الإطار الآن في انتظار مناقشة المرشحين والتصويت على أحدهم، وبالتالي سوف يعلن خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضاف البهادلي أن الأسماء المرفوعة هي خمسة أسماء، مبيناً أن مدد اعلان المرشح غير محددة، ونحن ننتظر الأطراف في الاقليم كي تحسم أمرها في اختيار رئيس الجمهورية، لكن أعتقد أنه خلال اليومين القادمين سيعلن عن اسم رئيس الوزراء، لأن كل الأمور حسمت.

وقال عضو تيار الحكمة رحيم العبودي ان الإطار التنسيقي جاد في عملية تسمية رئيس الوزراء القادم، لكن الموضوع يراوح في مكانه، نتيجة محاولته ايجاد الشخصية الأكثر تفاعلاً في الأوساط السياسية والأكثر مقبولية، والتي ممكن ألا تكون جدلية، وحاسمة في القرارات المهمة بالمرحلة الحالية والقادمة، وبالتالي يبحث عن رصانة هذه الشخصية لتأسيس حكومة لا تمضي بأكثر من سيناريو، بل بسيناريو مهم وهو ردم الهوة بين الشعب العراقي وبين القوى السياسية والعملية السياسية.

أما بشأن الاسماء المرشحة لتولي رئاسة الوزراء، أوضح العبودي انها ستكون بعيدة عن التكهنات الحاصلة في الساحة السياسية، أو ربما من أكد عليه البعض ويرونه مناسباً.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author