بغداد/المسلة: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، الأربعاء، 27 تموز، 2022، أن كلمة العراق في مجلس الأمن كانت الأولى من نوعها منذ 40 عاماً، فيما أشارت الى أنها وثقت ما سببته الاعتداءات التركية.
وقال الصحاف في تصريح تابعته المسلة، إن “الدبلوماسية حملت أمانة القضية العراقية ودافعت عن سيادة العراق وحقوق شعبه، لاسيما دماء الشهداء وآلام الجرحى جرّاء الاعتداءات التركيّة”.
وأضاف، أن “الجلسة الطارئة لمجلس الأمن وثّقت مواقف الدول وإجماعها على دعم سيادة العراق ورفض أي اعتداء عليه”، مشيراً الى أن “كلمة العراق أمام مجلس الأمن كانت الأولى من نوعها منذ 40 عاماً”.
وتابع الصحاف، أن “الكلمة وثقت بمنتهى الوضوح ما تم ارتكابه من اعتداءات تركية”، لافتاً الى أنها “أظهرت حجم ما عملت عليه الدبلوماسية من حشد لجهود شركاء العراق واصدقائه لإدانة قصف محافظة دهوك”.
وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن، أن العراق يرحب ببيان مجلس الأمن للتنديد بالاعتداء التركي الصارخ، مبيناً، أن الجيش التركي ارتكب عدواناً ضد أراضي وسيادة العراق وحياة مواطنيه.
وأضاف، أن العدوان التركي أسفر عن استشهاد 9 مدنيين من ضمنهم طفلة واحدة وجرح 33 مدنياً، موضحاً ان الاعتداء التركي يُشكل عدوانا عسكرياً على سيادة العراق وتهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وذكر “اننا جمعنا الأدلة من موقع الاعتداء وتضمنت شظايا مقذوفات مدفعية ثقيلة يستخدمها الجيش التركي، لافتاً الى أن العدوان الأخير يعد دليلاً ملموساً أمام المجلس على استمرار تركيا بتجاهل مطالبات العراق بإيقاف انتهاكاتها.
وبين “اننا وجهنا إلى تركيا 296 مذكرة احتجاج على انتهاكاتها، محذراً من “استمرار السلوك العدواني للجيش التركي الذي قد يدفع الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.
وذكر، أن “هناك حالة من الغضب الشعبي العارم الذي يجتاح العراق من الجنوب إلى الشمال بسبب الاعتداء التركي”، موضحاً، أن “حكومة العراق تؤكد على تمسكها بنهج يدعو إلى حل الخلافات المتراكمة عبر القنوات الدبلوماسية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا
محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار
البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية