بغداد/المسلة الحدث: تحاول القوى السياسية تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات المحلية المقبلة، والمقرر إجراؤها في 18/12/2023.
وتقول مصادر سياسية ان انسحاب عدد من القوى السياسية المدنية في البلاد من المشاركة في الانتخابات، لا يعني العزوف عن المشاركة لان جمهور القوى التقليدية اوسع بكثير من جمهور الاحزاب الناشئة.
لكن مراقبين يرون ان احتمال المشاركة الضعيفة في الانتخابات المحلية، هو نتيجة استمرار مقاطعة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، للعملية السياسية.
و بيَّنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أن المحافظات التي سجلت أعلى نسبة في تحديث للمواليد الجديدة التي يحق لها المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات كانت نينوى في المرتبة الأولى، وبعدها كركوك، وأن العاصمة بغداد هي الأقل تحديثاً بشكل عام مقارنة بباقي المحافظات الأخرى.
و يُشارك في الانتخابات نحو 296 حزباً سياسياً انتظمت في 50 تحالفاً، إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة، للتنافس على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية. وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية، وفقاً لبيانات رسمية.
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فأن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر 2022 بلغت 41.2% فقط، وهي أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات العراقية منذ عام 2005.
وهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى عزوف العراقيين عن المشاركة في الانتخابات، منها الشعور لدى الكثير من العراقيين بأن الانتخابات لا تؤدي إلى تغيير حقيقي في الحياة السياسية، وأن الأحزاب السياسية الحالية فاسدة وغير فعالة.
ويعاني الكثير من العراقيين من البطالة والفقر، مما يجعلهم يشعرون أن الانتخابات لا تهمهم.
وقد أدى هذا العزوف إلى عدم استقرار الوضع السياسي في العراق، حيث لم تتمكن أي كتلة سياسية من الحصول على الأغلبية في البرلمان، مما أدى إلى أزمة سياسية مستمرة.
وفي انتخابات 2005، بلغت نسبة المشاركة 79.3% وفي انتخابات 2010، بلغت نسبة المشاركة 62.4% وفي 2014، بلغت نسبة المشاركة 68.4%، وفي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.5%، وفي انتخابات 2022، بلغت نسبة المشاركة 41.2%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر