بغداد/المسلة الحدث: لم يعد المنزل الذي كان يقطنه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قلب مدينة غزة يحتفظ بملامحه السابقة التي توثق مرحلة مهمة في تاريخ الفلسطينيين والمدينة المنكوبة حالياً على وجه التحديد، عندما كانت محوراً للقيادة الفلسطينية ومزاراً لزعماء وقادة العالم ومن بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
تلك الملامح التاريخية لمنزل عرفات مسحها الجيش الإسرائيلي بنيرانه كما فعل ببقية ملامح المدينة التي يتوغل فيها منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ليدمر آخر ما تبقى فيها من ذاكرة عهد الزعيم الفلسطيني الراحل.
وتوفي الرئيس عرفات عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما، في مستشفى “كلامار” العسكري في العاصمة الفرنسية باريس.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتسميم عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية.
وكشف تراجع الجيش الإسرائيلي من مناطق غربي مدينة غزة عن دمار واسع تسبب به قصف جوي ومدفعي لمنزل عرفات الواقع في أحد أرقى أحياء المدينة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
غموض وزارة التخطيط يبتلع تريليونات العراق
الاطار التنسيقي: مصممون على منح السنة استحقاقهم في رئاسة البرلمان
هجمات مبرمجة تستنفر القوات الأمنية… مطاعم أمريكية في بغداد تحت النيران