بغداد/المسلة:
عدنان ابوزيد
تناهى إلى مسامعي من ألسن نخبوية، أنّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أطلق مشروع حل البرلمان نحو انتخابات مبكرة، بعدما شكّلت قوى الداخل والخارج طوقا محكما للمباشرة بالحوار، وقد اضطر إلى اطلاق الرصاص على
مشروع الحوار المستند إلى قيام كل من مصطفى الكاظمي، وهادي العامري بوضع أسسه، وبدأت خطواته بتحييد العامري وجعله وسيطا لا شريكا مع الاطار، بعد اطراء قيادات صدرية له ووصفه بـ الطيب” والدعوة له إلى ترك الاطار.
القوى الشيعية سحبت السجادة التي تجذب العامري إلى الصدر، واغرته بلقب “شيخ الاطار”، لكنها منحته التخويل بالحوار، على رغم الشروط القاسية التي رماها الصدريون بوجهه.
انهى الصدر بمقترحه الجديد، في حل البرلمان، جدلا سنيا متصاعدا في إن البرلمان المحسوب كمنصة سنية متقدمة للقرار في العراق، قد احتله الشيعة الصدريون.
المواقف لم تتزحزح طوال الازمة فقد فشل التيار في شق الإطار، على رغم وصفه للعامري بالمجاهد والطيب، كما إن الإطار فشل في جر التيار إلى الحوار، عبر العامري المتهم مسبقا من قبل قوى الاطار، بان حواراته غير مجدية، فهو الذي أتى بالعبادي، وصعّد الكاظمي، واستفز الصدر بمحمد السوداني.
تأمّل
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام