بغداد/المسلة: كشف وزير النفط، إحسان عبد الجبار، الاحد، 7 آب، 2022، عن جهود لرفع الطاقة الانتاجية للنفط الخام الى 8 ملايين برميل يومياً وصولاً الى العام 2027 من خلال اضافة 3 ملايين و300 ألف برميل.
وأشار عبد الجبار في تصريح صحفي الى “السعي للاستغناء بنسبة كبيرة عن استيراد المشتقات خلال عام 2025” منوها الى ان “العراق ملتزم بمحددات منظمة أوبك لانتاج وتصدير النفط الخام”.
وأضاف ان “معدل تصدير العراق لانواع النفط الخام كانت بحدود 3.3 مليون برميل يومي قياسي عبر موانئ البصرة”.
وأشار عبد الجبار إلى أن الحصة الإجمالية المثبتة للعراق في جدول منظمة (اوبك) بعد الزيادة الأخيرة كانت بحدود 4 ملايين و 664 ألف برميل يومي، مقارنة بحصته بالجدول السابق البالغة 4 ملايين و 600 ألف برميل يومي قياسي.
وأوضح أن إنتاج البلد حالياً يبلغ 4 ملايين و 400 ألف برميل من الحقول الاتحادية، يستهلك منها بحدود 200 ألف برميل لإنتاج الطاقة الكهربائية، فيما تستهلك المصافي المحلية أكثر من 700 ألف برميل يومي من إنتاجه الحالي.
ولفت إلى عدم حدوث انخفاض قياسي في معدل التصدير بسبب مشكلات في منصات التصدير، إذ يحقق العراق شهرياً أهدافه التصديرية، لكن يحصل أحياناً خفض بسيط نتيجة أعمال إضافة منشآت جديدة أو تنفيذ صيانة دورية يجري تعويضها بشكل انسيابي، كما أن العراق مطالب بتخفيضات بسبب تصدير كميات في فترات سابقة.
وبشأن ملف إقليم كردستان، أفاد وزير النفط بأن إنتاج الإقليم يصل إلى 450 ألف برميل يومياً، وهناك تواصل مستمر مع وزارة الثروات الطبيعية بهدف إيجاد الحلول القانونية لإنهاء الخلافات بين الطرفين ضمن الدستور الاتحادي طبقاً لقرار المحكمة بالدعوى المرقمة 2022/ 2/ 2019 في 15 / 59 /اتحادية / 2012 و 110 المتضمنة الحكم بإلزام حكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاج النفط من الحقول النفطية والمناطق الأخرى التي قامت وزارة الثروات باستخراج النفط منها وتسليمها إلى الحكومة الاتحادية، المتمثلة بوزارة النفط الاتحادية وتمكينها من استخدام صلاحياتها الدستورية بخصوص استكشاف النفط واستخراجه وتصديره.
ووصف عبد الجبار التضخيم الإعلامي لقضية نفط الإقليم من قبل وسائل الإعلام المختلفة، بأنها قضية صراعات ينطوي على مخاطر كبيرة،” مبيناً أن “الحكومة الاتحادية تتعامل مع التباين القانوني بين الطرفين على أنه من الأمور الطبيعية.
وأكد أن البلد لديه قدرات استثنائية تكاد تكون الوحيدة بين الدول المنتجة لزيادة إنتاج النفط الخام بكميات تصل إلى 3,3 ملايين برميل يومي قياسي خلال الأعوام المقبلة، إذ يمتلك مشاريع محالة وأخرى قيد الإحالة ، قادرة على جمع هذه الكمية بنهاية عام 2028 ورفع الإنتاج إلى 8 ملايين برميل.
وأشار إلى أن الدخول لمرحلة الاكتفاء شبه الذاتي للمشتقات النفطية سيجري بنهاية 2025 ، إذ تسير الوزارة بمحورين للاستغناء عن استيرادها، الأول إدخال مصفى كربلاء للخدمة في تشرين الأول المقبل، مما سيخفض احتياج البنزين والكاز اويل بنسبة 50 بالمئة، أي من 15 مليون لتر إلى 7 ملايين لتر، فيما سيخفض مصفى البصرة بحدود 3 ملايين لتر يومي، علاوة على fcc الثاني أن إنجاز مشروعي بيجي والديوانية سيساعد على تعويض النسبة المتبقية من الاحتياجات المذكورة، لتبقى احتياجات تقدر بحدود 10 بالمئة من الاستهلاك المحلي للمشتقات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار