بغداد/المسلة الحدث: استهدف متسللون صفحات العلامات التجارية والمشاهير على تطبيق “تيك توك”، عن طريق روابط ضارة عبر رسائل خاصة لاختراق الحسابات البارزة.
وقال تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك لشركة “بايت دانس”، إنه اتخذ خطوات للتخفيف من حدة الحادث ومنع حدوثه مرة أخرى.
وأكدت الشركة أن متسللين اخترقوا حسابات عديدة معروفة مثل حساب قناة “سي.أن.أن” الإخبارية، على الرغم من رفض متحدث باسمها الكشف عن القائمة الكاملة للحسابات التي تم استهدافها أو اختراقها، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ.
وكشفت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” إن نجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون من بين المستهدفين بالهجوم الإلكتروني.
وقال متحدث باسم التطبيق إن “عدد الحسابات التي تم اختراقها صغير جدا”.
وقال المتحدث في بيان: “فريقنا الأمني على علم بالاستغلال المحتمل الذي يستهدف عددا من حسابات العلامات التجارية والمشاهير”.
وتابع “لقد اتخذنا إجراءات لوقف هذا الهجوم ومنع حدوثه في المستقبل.. نحن نعمل بشكل مباشر مع أصحاب الحسابات المتأثرة لاستعادة الوصول إليها”.
وبرز ملف مستقبل “تيك توك” في الولايات المتحدة كقضية مثيرة للجدل قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في نوفمبر.
وتواجه “بايت دانس” ومقرها الصين، حاليًا موعدًا نهائيًا لبيع “تيك توك” وسط مخاوف من أن الحكومة في بكين قد تؤثر على خوارزمياته أو تجمع معلومات حساسة حول المستخدمين الأميركيين، وفقا للسلطات الأميركية.
رفعت “بايت دانس” دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية لمحاولة منع البيع القسري.
ويستخدم أكثر من 170 مليون أميركي التطبيق كل شهر.
ويأتي اختراق “تيك توك” في وقت كانت فيه العديد من الشركات الأخرى أهدافا للهجمات الإلكترونية.
والجمعة الماضي، قالت المؤسسة المختصة في بيع التذاكر Live Nation إن نظام Ticketmaster الخاص بها من الممكن أن يكون قد تعرض للاختراق من قبل متسلل يحاول بيع معلومات العملاء على الويب المظلم.
وأفيد أيضًا في شهر مايو أن دار المزادات “كريستي” تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى سرقة تفاصيل المجمع وبيانات تحديد الموقع الجغرافي للأعمال الفنية، ما أثر على ما يقدر بنحو 500 ألف عميل.
وكان رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي، رون وايدن، وهو ديمقراطي من ولاية أوريغون، دعا الخميس (30 مايو)، إدارة الرئيس جو بايدن إلى التحقيق في حادث الأمن السيبراني الأخير في مجموعة UnitedHealth Group.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سوريا تواجه اختبارًا وجوديًا.. شعارات طائفية وانتقام متبادل
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!