بغداد/المسلة: طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأربعاء القضاء العراقي بحلّ البرلمان قبل نهاية الأسبوع المقبل، مؤكداً على مواصلة مناصريه اعتصامهم في محيط البرلمان داخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد.
في أعقاب تغريدة الصدر، أصدر الإطار التنسيقي بياناً لم يذكر فيه قضية الانتخابات المبكرة والبرلمان، بينما شدد في المقابل على ضرورة المضي قدماً بتشكيل حكومة.
ومع تصاعد الصراع السياسي، والسباق نحو التحشيد، لا تبدو الازمة السياسية في طريقها الى الحل، فيما تتجه الانظار الى وساطات داخلية، وهي ذات تاثير، ضعيف، او خارجية مثل ايران في حلحلة الأزمة.
لكن مصادر، أفادت المسلة إن ايران إلى غاية كتابة هذا التقرير، ليست مستعدة للدخول بوساطة مالم يتقدم مقتدى الصدر بطلب رسمي مكتوب .
وبحسب المصادر، فان ايران إلى الان لم تتدخل، بشكل مطلق، عدا نصائح لكل الأطراف المتشابكة بعدم التصعيد.
واقتحم مناصرو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أواخر تموز/يوليو المنطقة المحصنة ودخلوا البرلمان، قبل أن ينقلوا اعتصامهم إلى محيطه.
وبلغت الأزمة السياسية في العراق ذروتها مع رفض الصدر لمرشح خصومه في الإطار التنسيقي، الذي يضمّ خصوصاً كتلة سياسية ممثلة لفصائل الحشد الشعبي، لرئاسة الوزراء.
ورفع الصدر من مستوى الضغط على خصومه معتمداً على قدرته على تعبئة الشارع، داعياً إياهم الأسبوع الماضي إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وقبل خصومه في الإطار التنسيقي بحلّ البرلمان بشروط، فيما طالب أحدهم بعودة انعقاد المجلس للنظر بمسألة حله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
وهذا هو الخراب بل انه بداية الاشتباك فلا خير يرجى من دوله يفتي زعمائها بقتل شباب العراق فلسنا من ايران ولا لايران علاقة بينا لكن ضعف الدوله وانهيار المثل الوطنيه وتكاثر الخونه والمرتزقه جعل من ايرا تسطوا على كل موؤسسات العراق وتجعل من المنحطين والسفله وارباب السوابق قاده ماجورين بالتومان المنهار