بغداد/المسلة: رفضت إسرائيل يوم الخميس مقترحا لوقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية وأجرت تدريبا عسكريا يحاكي مناورة برية في لبنان في تحد لحلفاء من بينهم الولايات المتحدة دعوا إلى وقف لإطلاق النار.
وهناك مخاوف من أن يتفاقم التصعيد الحالي إلى اجتياح بري وحرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط في ظل ضغط إسرائيل بلا هوادة على حزب الله عبر شن ضربات جوية وتنفيذ اغتيالات لكبار قادة الجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أجرى تدريبا يحاكي مناورة برية في لبنان يوم الخميس، وأضاف أن تدريبات اللواء السابع جرت على بعد كيلومترات قليلة من الحدود اللبنانية.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه نفذ ضربات محددة الأهداف في بيروت. وقال شهود لرويترز إن صوت انفجار كبير دوى في الضاحية الجنوبية لبيروت وتصاعدت سحابة كثيفة من الدخان في المنطقة.
وقال مصدر أمني لرويترز إن إسرائيل استهدفت قياديا كبيرا في جماعة حزب الله اللبنانية في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر يوم الخميس لكن لم يتضح بعد ما حدث له.
ووقعت الغارة بالقرب من موقع في الضاحية الجنوبية توجد به عدة منشآت .
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان نشره على منصة إكس “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال. سنواصل القتال بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم”.
وبددت تعليقات كاتس الآمال في التوصل إلى تسوية سلمية بعد أن عبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبا.
وردا على سؤال حول رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار في لبنان الذي تدعمه الولايات المتحدة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة إم.إس.إن.بي.سي التلفزيونية “يتحدث العالم بوضوح… بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين في نيويورك في وقت لاحق من يوم الخميس.
وفر مئات الآلاف من منازلهم في لبنان طلبا لملاذ آمن من أعنف قصف إسرائيلي للبنان منذ حرب 2006. وعبر زعماء من دول العالم عن قلقهم من الوتيرة السريعة لتفاقم الأعمال القتالية بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الحلفاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان، كما عبرت عن دعمها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد مناقشات مكثفة في الأمم المتحدة يوم الأربعاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيف انتهى حلم الكيان باحتلال ست دول عربية ؟
مقتل 3 ضباط من الكيان بمخيم جباليا
دول خليجية تحث أميركا على منع الكيان من قصف حقول نفط إيرانية