المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الدول العربية تلتزم الصمت ازاء اغتيال نصر الله والهجوم على الجنوب

الدول العربية تلتزم الصمت ازاء اغتيال نصر الله والهجوم على الجنوب

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: قوبل اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالصمت من جانب العديد من الدول ذات الأغلبية السنية في المنطقة، مما أظهر التباين بين الشعوب الغاضبة من إسرائيل والسلطات التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو تعارض إيران راعية حزب الله، وفق رويترز.

صنع نصر الله، الذي قاد الجماعة المسلحة الشيعية القوية لمدة 32 عاما، أعداء إقليميين يتجاوزون إسرائيل والغرب. فقد صنفت دول الخليج وجامعة الدول العربية جماعته على أنها “منظمة إرهابية” في عام 2016، على الرغم من أن الجامعة تراجعت عن هذا التصنيف في وقت سابق من هذا العام.

وقالت المملكة العربية السعودية في بيان لها في وقت متأخر من يوم الأحد إنها تتابع التطورات في لبنان “بقلق بالغ”، وأكدت على “ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية. لكنها لم تذكر نصر الله.

والتزمت قطر والإمارات والبحرين الصمت التام بشأن مقتل نصر الله. وطبعت الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، وقمعت البحرين انتفاضة كبيرة مؤيدة للديمقراطية للأغلبية الشيعية في عام 2011.

لكن قناة اللؤلؤة البحرينية المؤيدة لإيران بثت مقاطع مصورة تظهر مسيرات صغيرة قالت إنها حدادا على نصر الله. وقالت القناة إن النظام البحريني هاجم المتظاهرين واعتقل بعضهم.

وذكر موقع “مرآة البحرين” المعارض أن السلطات اعتقلت رجل دين شيعيا لتقديمه التعازي في نصر الله.

وذكر بيان للرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث هاتفيا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وقال إن القاهرة ترفض أي انتهاك لسيادة لبنان، دون أن يذكر نصر الله.

وسبق أن وجهت مصر انتقادات لإيران ووكلائها، على الرغم من أنها حافظت على اتصالات غير رسمية مع طهران، وعقد وزير الخارجية المصري اجتماعات رسمية مع مسؤولين إيرانيين خلال العام الماضي.

وفي أول كلمة له منذ اغتيال نصر الله بثها التلفزيون يوم الأحد، قال السيسي إن المنطقة تمر بظروف صعبة، وأضاف أن مصر تمارس “سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية. ندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا ويحفظ المنطقة ما أمكن”. ولم يشر إلى نصر الله في كلمته أيضا.

وأعلنت دول أخرى مثل سوريا والعراق الحداد لمدة ثلاثة أيام.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author