بغداد/المسلة: يشير تقرير قناة “كان” الإسرائيلية إلى أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، مما يعكس قلقًا متزايدًا بين السكان.
هذه الظاهرة تتأثر بعدة عوامل، من بينها الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية. ومع التصعيد الحالي في غزة وجنوب لبنان، من المتوقع أن يكون هذا الرقم قد ارتفع.
الوضع الأمني المتوتر وعدم الاستقرار الإقليمي يؤثران بشكل مباشر على الشعور بالأمان الشخصي لدى المواطنين الإسرائيليين. فالهجمات الصاروخية والمواجهات المتصاعدة مع الفصائل الفلسطينية في غزة و”حزب الله” في لبنان تزيد من شعور التهديد اليومي، مما يدفع البعض للتفكير بجدية في ترك البلاد بحثًا عن الأمان والاستقرار في أماكن أخرى.
بالإضافة إلى الجانب الأمني، يعاني المجتمع الإسرائيلي من حالة استقطاب داخلي متزايد نتيجة للخلافات السياسية حول عدد من القضايا مثل الإصلاح القضائي والسياسات تجاه الفلسطينيين. هذه الانقسامات تجعل العديد من الأفراد يشعرون بالإحباط من الوضع السياسي والاجتماعي الحالي، مما يزيد من رغبتهم في البحث عن مستقبل أكثر استقرارًا خارج البلاد.
كما أن للأسباب الاقتصادية دورًا أيضًا، إذ أن الأزمات المالية وارتفاع تكاليف المعيشة تجعل الحياة في إسرائيل تحديًا بالنسبة للعديد من المواطنين. مع تراجع الفرص الاقتصادية وارتفاع الضغوط المعيشية، يفكر الكثيرون في البحث عن فرص أفضل في دول أخرى.
ومن المتوقع أن يكون التصعيد الحالي في غزة وجنوب لبنان قد دفع المزيد من الإسرائيليين إلى التفكير في مغادرة البلاد، حيث يضيف إلى عوامل القلق ويعمق الإحساس بعدم الاستقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
شلل مروري في شوارع بغداد خلال ساعات الذروة يعوق الحياة
السوداني يدعو أوروبا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة ولبنان
وزير الخارجية العراقي: مخاوف توسع الصراع مازالت كبيرة