بغداد/المسلة: يكشف تقرير “وول ستريت جورنال” أن إدارة بايدن تجد نفسها غير مؤثرة في صنع القرار الإسرائيلي، خصوصاً فيما يتعلق بالرد العسكري على إيران.
ورغم تأكيد بايدن على قوة العلاقات مع تل أبيب، فإن العلاقة مع نتنياهو شهدت تدهوراً خلال العام الماضي بسبب تباين الأجندات السياسية وأهداف الطرفين في الشرق الأوسط.
إحدى نقاط التوتر هي الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، حيث يُظهر بايدن حذراً في التعامل مع تل أبيب لتجنب استعداء الناخبين المؤيدين لتل أبيب، وهذا يمنح نتنياهو مساحة للتصرف بشكل مستقل. وقد استغل نتنياهو هذا الوضع، حيث نفذ عمليات عسكرية تصعيدية دون إبلاغ الجانب الأميركي، ومنها اغتيال حسن نصر الله ، في وقت كانت الولايات المتحدة تعمل على تجنب تصعيد أكبر.
أيضاً، شن نتنياهو هجمات عسكرية غير مسبوقة في لبنان بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، مما يظهر تجاهل إسرائيل للدعوات الأميركية لضبط النفس.
والتقرير يشير بوضوح إلى أن هناك فجوة متزايدة في العلاقة بين البلدين، وأن قرارات إسرائيل الأحادية الجانب تؤكد محدودية القدرة الأميركية على التأثير على سياستها الخارجية والعسكرية.
ومن الملحوظ أن الولايات المتحدة لا تفضل الانجرار إلى حرب أخرى، وفقا لـ”وول ستريت جورنال”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر