المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العِمامة ليست لمن هبّ ودبّ

العِمامة ليست لمن هبّ ودبّ

12 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة:

عدنان أبوزيد

اعتبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، أنّ محمد شرارة منتحل لصفة رجل دين، وهو الذي ظهر بسلوكيات أساء فيها الى المنبر الحسيني.

وقد وثقّت مقاطع فيديو له، ممارسات الدجل والشعوذة البعيدة عن أخلاق خطباء المنابر، من أصحاب العلم، والرواية الصحيحة.

وفي العراق، فانّ العمامة باتت في متناول المدلسين الطامعين في منصب، أو شهرة، او استرزاق.

والأخطر في الموضوع، إن قادة وزعماء، ومسؤولين كبار، يعْلقون في المصيدة، فيستقبلون هؤلاء المعممين المنتحلين، الذين يستغلون صور اللقاءات، لإيهام الناس بمكاناتهم وسطوتهم.

وحسب مصادري الموثوقة، فانّ هناك رصدا دقيقا، من المؤسسات الدينية والحكومية ذات الصلة لأناس يلبسون العمامة ليس لأجل دور منبري، حسب، بل لأدوار اجتماعية، وسياسية، وأمنية ملتبسة، مستغلين إجلال الناس لشرف العمامة وقدسيتها.

يعكف صحافيون استقصائيون، على رصد منتحلي صفات مسؤولين في الدولة، ومنهم تجّار عمامة، أساءوا إلى سمعتها، وتاجروا بها، وسوف يقدّمون قائمة رصينة مدعمة بالوثائق، والوقائع، إلى المؤسسات الدينية والأمنية، كي لا تتكرر ظاهرة شرارة، وغيره.

الحق يقال، إن الحشد الشعبي، هو أول من رصد الظاهرة، وهذّب نفسه من أدران المتاجرين باسمه الذين اختبئوا طويلا خلف تضاريس الانشغال بالحرب على داعش.

وكثرة المُنتحَلات تذهب الهيبة، وليكن السؤال: من أين لك هذه العمامة؟.

تأمّل

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.