بغداد/المسلة: اقتحم مئات المتظاهرين العراقيين مكاتب قناة “إم بي سي” السعودية في بغداد بعد بث تقرير اعتبر مسيئًا للقادة الشهداء بوصفهم “إرهابيين”.
المحتجون الذين قُدر عددهم بين 400 و500 شخص، قاموا بتحطيم المعدات وحرق أجزاء من المبنى، ما استدعى تدخل قوات الدفاع المدني لإخماد الحريق، و القوات الأمنية.
القناة أثارت استياءً واسعًا في العراق، حيث يُنظر إلى التقرير باعتباره استفزازًا غير مبرر لمشاعر العراقيين.
وانتشر المحتجون وهم يحملون أعلام حزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي، مما يبرز مدى تأثير التقرير في إشعال الغضب الشعبي.
هذه الحادثة تأتي في سياق توترات إقليمية أوسع، حيث تتصاعد الانتقادات السعودية لإسرائيل في أعقاب الحرب العنيفة في غزة.
وتأييد القضية الفلسطينية والجنوب اللبناني يسيطر على عاطفة الكثير من العراقيين، حيث يعتبرون هذه القضايا جزءًا من نضالهم ضد الظلم والاستعمار.
والتضامن مع الفلسطينيين وصمود أهل الجنوب اللبناني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي يشكل محورًا هامًا في الوعي الشعبي العراقي، إذ يُنظر إلى تلك القضايا على أنها امتداد لمبادئ الحرية والعدالة التي يؤمن بها العراقيون.
ويتجسد هذا الدعم في المواقف السياسية والشعبية، وحتى في الأنشطة الثقافية والأدبية التي تعبّر عن تضامنهم مع المقاومة والنضال العربي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
عمليات نوعية داخل الكيان ودول أوروبية مستعدة لاعتقال نتنياهو
طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن بعد تهديدات
المالكي: قرار المحكمة الجنائية خطوة على طريق العدالة