بغداد/المسلة:
غسان الشبيب
ثلاث قوى رئيسية هي من ستشكل إدارة الإقليم، و لا مجال لترك أحدهم للآخر.
الديمقراطي ( ٣٩ ) مقعد نسبة ٣٩٪
الاتحاد ( ٢٣ ) مقعد نسبة ٢٣٪
الجيل الجديد ( ١٥ ) مقعد نسبة ١٥٪
خمسة قوائم تقاسمت ( ٢٣ ) مقعد نسبة ٢٣٪
من اصل ( ١٠٠ ) مقعد لمجلس نواب إقليم كردستان العراق ، هذه القوى الثلاث حققة ( ٧٧ ) مقعد نيابي منها.
المناصب الثلاث المهمة
رئاسة الإقليم
رئاسة وزراء الإقليم
رئاسة برلمان الإقليم
الأهم في ما بينهم هو رئاسة وزراء الإقليم ، تراجعة أهمية رئاسة الإقليم بعد التعديل على القانون عندما تم إبعاد مسعود بارزاني من الاستمرار لدورات أكثر في رئاسة الإقليم فتحول معظم صلاحيات رئيس الإقليم إلى رئيس الوزراء الإقليم ، و تم وضع عملية إختيار رئيس الإقليم بيد البرلمان بعد ما كانت بيد الناخب مباشرة.
أعتقد أن الأمور ستتجه باتجاه تقاسم مفروض دون تحالفات ، بل اتفاق بين قوى فائزة واجب اشتراكها بإدارة الإقليم.
و هو كالآتي :-
المنصب الأهم رئيس وزراء الإقليم
يكون للقائمة الأولى ( الحزب الديمقراطي)
المنصب الثاني من حيث الأهمية للقائمة الثانية ( حزب الإتحاد)
المنصب الثالث من حيث الأهمية للقائمة الثالثة ( الجيل الجديد)
ويتم تقاسم باقي مواقع السلطة الأخرى حسب النسب و التمثيل النيابي.
إشارة
حزب الاتحاد الحاصل على ( ٢٣ ) يملك تفاهمات مع بعض القوى الصغيرة التي حصلت على مقعد و مقعدين ، و هذا قد يساهم في رفع وجوده بحجم ما يملكه من أصوات ، بعكس الديمقراطي الذي لا يملك تفاهمات و لا يمكن أن تكون له تفاهمات مع هذه القوى الصغيرة في التمثيل النيابي.
الخريطة ترسم ملامح ثابته تتكرر للمرة الثانية ، أن القوى الثلاث الأولى هي من ستتقاسم الإدارة و لا يسمح بأقصاء أي منهم، و بعد تراجع التغيير أو إنعدام التواجد في البرلمان ، أخذ الجيل الجديد هذا التواجد و الدور هذه المرة في البرلمان للدورة السادسة.
و هذا الشكل الجديد المفترض قطعاً سيترك إثر واضح على ملامح سياسات الإقليم إتجاه المركز و أيضاً في تعاملات الخارجية كأقليم لديه ارتباطات و تعاملات كانت تمثل الإقليم لكنها بلون وأحد من قوى سياسية واحدة و ليس عن كامل رؤية الإقليم التي كان يفترض يمثلها البرلمان السابق المعطل في أغلب دورته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار
البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية
دعوات الى تشريع يخفض رواتب وامتيازات اعضاء البرلمان المقبل